وبدأت المراسم بعرض فيلم قصير عن فعاليات هذه الجائزة وإنجازاتها في الدورات السابقة تلته كلمة الدكتورة مهناز ملانظري رئيسة جامعة الزهراء والتي قدمت نبذة عن جامعة الزهراء وعملها العلمي.
وأعربت ملانظري عن سرورها بعقد مراسم الجائزة في ذكري ولادة الرسول الأعظم محمد المصطفي(ص).
وأكدت رئيسة جامعة الزهراء علي أن العلم والتكنولوجيا سبيل للامن والتطور والهدف من عقد هذه المراسم الاستفادة من ثمرات هذا العلم والعمل علي ايجاد البيئة المناسبة له،فقد أكدت الآيات القرانية والأحاديث النبوية على طلب العلم، فالرسول الاكرم أكد علي أهمية طلب العلم حتي ولو اضطر الامر الي قطع المسافات للوصول اليه.
كما تحدثت نظري عن أهداف الجامعة الاستراتيجية والتي تتمثل في ايجاد تواصل علمي مع جميع المراكز العلمية والتكنولوجية وتآمل في تطويرها وتحديثها حيث سيتم الحديث معمقا عنه في اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الاسلامية ‘STEP’ والتي ستقام إحدي فعالياته في الجامعة بعنوان دور المرأة في تطويرالعلم والتكنولوجيا.
وأضافت نظري: هذا الحدث العظيم الذي نشهده اليوم بإمكاننا الاستفادة منه ومن الشخصيات العلمية الحاضرة والتي تمتلك دورا مؤثرا في العلم في ايجاد شبكه علمية دولية لتطوير العلم والتكنولوجيا ونأمل أن يتحول هذا اللقاء الي خطوات عملية علي الارض لايجاد التواصل العلمي بين دول العالم الاسلامي.
وأكد الدكتور مهدي صفاري نيا أمين لجنة التخطيط في جائزة المصطفي(ص) في كلمة الافتتاح علي ان الحضارة الاسلامية قامت بفضل علماء عظام كالخوارزمي وابن الهيثم وابن سينا وغيرهم.
وأضاف: تسعي مؤسسة المصطفي (ص) الي ايجاد التواصل بين علماء العالم الاسلامي وتطويره وتعزيز الامكانات العلمية في العالم الاسلامي واعطاء صورة مشرقة عن هذا العالم والتطور الذي وصل اليه في مجال العلم والتكنولوجيا.
وخلال الكلمة أعلن الدكتور صفاري نيا عن الفائزين بجائزة المصطفي (ص) بنسختها الثالثة في المجالات التالية: مجال العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية و مجال العلم وتكنولوجيا النانو ومختلف العلوم والتكنولوجيا بالاضافة الي قسم البلدان الاسلامية.
وحصل علي جائزة المصطفي(ص) البرفيسور اغور شاهين من تركيا استاذ علم المناعة بجامعة ماينتس المانيا عن انجازه في مجال العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية وهو: التصميم والتقييم السريري لللقاحات العلاجية للسرطان المرتكزة علي اساس التغيرات عند كل مريض.
وشاطره الجائزة في مجال العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية الدكتور علي خادم حسيني من ايران استاذ الهندسة البيولوجية والاشعاعية في جامعة كاليفورنيا الامريكية عن انجازه الهيدروجين المائية النانونية والبيولوجية للتطبيقات الحيوية.
اما الفائزون بجائزة المصطفي من الرائدين في العالم الاسلامي : البروفيسور اينان رئيس جامعة كوتش تركيا عن انجازه في مجال الفيزياء الجوية وهو فهم تفاعلات موجة وذرة حالة ويسلر في الفضاء القريب من الارض والاتصال الكهروديناميكي بين تفريغ البرق وغلاف اتمسفر الجوي العلوي.
وشاطره الجائزة البروفيسور الايراني حسين بهاروند استاذ البيولوجيا وتكنولوجيا الخلايا الجذعية في معهد رويان للابحاث عن انجازه علاج باركنسون عن طريق الخلايا الجذعية.بالاضافة الي البروفسور محمد عبد الاحد استاذ الهيئة التدريسية في كلية الهندسة والمعلوماتية في جامعة طهران عن انجازه ترجمة سلوك الخلايا السليمة والسرطانية في المجال الالكتروني عن مجال العلم وتكنولوجيا النانو الالكترونية.
في حين قال الدكتورسهراب بور امين سر اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الاسلامية علي ان ‘STEP'’تعتبر منصة لتبادل العلم بين جميع علماء العالم الاسلامي حيث ستبدآ بالتزامن وفي نفس الوقت في خمس جامعات رئيسية في طهران هي الزهراء وصنعتي شريف وامام صادق (ع) والعلوم الطبية وجامعة الاذاعة والتلفزيون كما تساهم 9 جامعات ومراكز بحوث في عقد هذه الاجتماعات.
وأضاف: الدورة السادسة لاجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الاسلامية ‘STEP’ستشمل علي اكثر من 20 جلسة علمية تخصصية بمشاركة اكثر من 60 عالم بالاضافة الي 30 كلمة و7 زيارات علمية للمراكز العلمية.
كما تم عرض عمل فني للفنانة فاطمة عبادي للرسم علي الرمل قدمت فيه لوحات فنية مبهرة عن العلم والتكنولوجيا والذكري العطرة لولادة الرسول الاكرم (ص).
واكد عاملي فر امين اللجنة العليا للثورة الثقافية خلال كلمته التي القاها في المراسم علي اهمية الدور الذي يلعبه العلماء في حل المسائل الكبيرة قائلا ،هذا الامر يدعو الي ايجاد مانصبو اليه من خلال هذه الاجتماعات الا وهو ايجاد شبكة التواصل بين العلماء في العالم الاسلامي وهذا الامر لن يتحقق الا بوجود العزيمة والتعاون المشترك بين جميع العلماء.
واضاف: العلم محصول تعاون واشتراك الجميع فالتاريخ يؤكد ان العلم اذا كان منفردا فهو ليس منشأ للعلم فالعلماء الحاضرون يكملون مابدأ به العلماء السابقون ويمهدون للعلماء القادمين.
وبعد استراحة دامت 15 دقيقة تم الاعلان رسميا عن بدء اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الاسلامية STEP' بحضور علماء من 36 بلد اسلامي.