تواصل وحدات الجيش السوري انتشارها في شمال شرقي سوريا بعد تعزيز نقاطها في ريف بلدة تل تمر الشمالي.
وبحسب وكالة سانا، فإن الجيش السوري ركز وجوده على محور يمتد 60 كيلومتراً بدءاً من قرية الأغيبش غرب بلدة تل تمر وصولاً إلى قرية الواسطة جنوب منطقة صوامع عالية. وأضافت الوكالة أن وحدات الجيش فرضت طوقاً يمتد من الجهة الغربية وصولاً إلى الجهة الشمالية الشرقية بريف البلدة لتأمين المنطقة وصدّ أي عدوان تركي محتمل.
هذا وهدد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بإعادة سجناء داعش إلى بلدانهم الأصلية في الدول الأوروبية، واصفاً قرار دول أوروبية سحب الجنسية من مواطنيها المنضمين إلى داعش، بغير المسؤول. مضيفا ان "تركيا ليست فندقاً لارهابيي داعش، ومن غير الممكن القبول بهذا الأمر، لدينا اتفاقات مع دول أوروبية وهذه الاتفاقات تنص على إرسالهم إلى بلادهم. القرار بسحب الجنسيات هو طريقة جديدة، تقول من خلالها الدول الأوروبية لمواطنيها لقد أصبحتم وحدكم. وهذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا"، بحسب صويلو.
وفي سياق منفصل، أكد رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني أن النفط السوري ملك للشعب والحكومة في سوريا ولا يحق لأميركا السيطرة على حقول النفط السورية وسرقة نفطها.