وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاحد قبيل توجهه الى صربيا قال لاريجاني، ان الزيارة تتضمن جانبين؛ الاول المشاركة في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي والثاني بحث العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني مع المسؤولين الصرب.
واضاف، ان جدول اعمال اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي يتضمن البحث في كيفية الالتزم بالتعهدات والقوانين الدولية.
واعتبر الالتزام بالقوانين الدولية بانه ضالة اليوم واضاف، ان الاعوام الاخيرة شهدت بصورة خاصة عدم الالتزام بالقوانين والتعهدات الدولية لذا فانني اعتقد بان هذا الموضوع يعد من قضايا العالم الاساسية اليوم وينبغي البحث فيه من اجل احترام القوانين والالتزامات الدولية.
واعتبر لاريجاني الاجتماع فرصة للقاء مع مسؤولي الدول الاخرى للبحث في التعاون الثنائي ومن ضمنه البرلماني والاقتصادي ومناقشة المشاكل والمعضلات الاقليمية والدولية والقاء الضوء على الامور خاصة في ظل الظروف الراهنة التي نشهد فيها تخبطا في العلاقات الدولية سببه الاميركيون.
واوضح بانه من المقرر ان يجري لقاءات مع العديد من رؤساء ومسؤولي برلمانات الدول الاخرى التي بالامكان اقامة علاقات ثنائية معها.
وبشان العلاقات الثنائية مع صربيا صرح بان البلدين تربطهما علاقات وثيقة منذ الماضي ولهما تنسيق وتعاون جيد في المحافل الدولية وقال، انه من المقرر البحث خلال الزيارة حول تطوير التعاون بين البلدين.