وإشار بيوندي إلى مساعدة بعض البلدان والاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر بناءً على طلبنا المساعدة في السيول الاخيرة، قال انه لحسن الحظ فقد تم إرسال تبرعات غير نقدية وقدمناها جميعًا إلى المنكوبين في المناطق التي ضربتها السيول.
وقال انه للاسف وبسبب الحظر الأمريكي الاحادي الظالم وخلافا للمعاهدات الدولية فقد تم تجميد 3.5 مليون يورو من مساعدات الاتحاد الدولي للهلال الاحمر والدول التي ارادت تقديم الدعم لنا، ولم نتمكن من تحويلها بسبب اغلاق الطريق امام التبادل بالعملة الصعبة والسويفت.
واشار رئيس جمعية الهلال الأحمر الايراني إلى اجتماعه برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورئيس الاتحاد الدولي ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وتباحثه معهم حول الاموال المجمدة وقال انهم اكدوا حقنا في الحصول على الاموال المجمدة وضرورة رفع التجميد عنها.
وقال إننا اقترحنا مراقبة تحويل هذه الأموال وحتى متابعتها داخل البلاد وقال انه للاسف، لم يتم حتى تحويل هذه الاموال رسميا الى داخل البلاد وبالطبع نحن سنواصل جهودنا واحتجاجنا على تجميد هذه الاموال.
وقال انه يجب على الجمعيات الدولية في نهاية المطاف الوقوف بوجه أفعال هذه الدول مثل اميركا والتي تتعارض مع السلام والاتفاقيات التي صادقت عليها، لأن الحظر لا ينبغي ان يشمل الأدوية والعلاج والمساعدات الإنسانية".
وقال "نأمل أن نستلم هذه الأموال رسمياً في المستقبل القريب وأن ننفقها لتلبية الاحتياجات في المناطق التي ضربتها الفيضانات الأخيرة".