وفي كلمته اليوم الاثنين خلال الاجتماع الدوري العام الـ23 لحرس الثورة قال اللواء سلامي، لقد وفرنا في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (الـ40 عاما الثانية للثورة الاسلامية وقد بدأت هذا العام 2019) امكانية تدمير الكيان الصهيوني المزيف، ولابد في الخطوة الثانية من محو هذا الكيان المقيت من جغرافيا العالم وهو امر لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه.
واعتبر ان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية تضع اجواء جديدة امامنا وقال، ان احتياطيات الاعداء الاستراتيجية آيلة الى النفاد وهم غير قادرين على تبديل قدراتهم المادية الى منافع ومواقف سياسية وهم باعترافهم انفسهم "مصابون بزوال العقل السياسي".
واشار القائد العام لحرس الثورة الى الهزائم المتلاحقة للاعداء واضاف، ان استراتيجية المقاومة النشطة التي ابدعها سماحة قائد الثورة الاسلامية (مد ظله العالي) تمكنت من التصدي لاستراتيجية الاعداء الذين اصيبوا بالسكون وفقدان الارادة وهو بالمعنى الحقيقي يعني الموت التدريجي لامبراطوريتهم.
واكد اللواء سلامي بان الاعداء اليوم اضحوا لا يمتلكون قدرة الترهيب واضطروا لتغيير الحالة من الاجواء الاستراتيجية الى المستويات العملانية المباشرة.
واعتبر مفهومي القدرة والمقاومة بانهما مختلفان عن بعضهما بعضا واضاف، ان الكثير من الدول والانظمة قد تمتلك قدرات وادوات هجومية لكنها هشة امام اي هجمات والمثال على ذلك هو الكيان الصهيوني الغاصب والمزيف.
واكد بانه من دون المقاومة تكون القدرة قابلة للزوال وهو ما يمكن رؤيته في ظاهر الاميركيين بوضوح اذ انهم في المؤشرات الظاهرية اقوياء لكنهم ليسوا مقاومين.
واعتبر القائد العام لحرس الثورة فقدان الحكمة اكبر نقاط الضعف لدى قادة اميركا واضاف، ان الاميركيين يعترفون هم انفسهم بعدم امتلاكهم لزعيم روحي ينفذ في قلب وروح المجتمع ويعتبرون احباطاتهم بانها ناجمة عن هذا الامر.
واكد اللواء سلامي امتلاك ايران لقدرة الهجوم وكذلك لقدرة المقاومة واضاف، اننا قادرون اليوم على مهاجمة العدو باي قدر وقوة ودقة ومساحة.
وقال، انه علينا في الخطوة الثانية للثورة اعداد حرس الثورة في ساحة عمل واسعة النطاق وان نوسع قاعدة قدرتنا ونفرض التراجع على خطوط العدو.
واكد بان الثورة الاسلامية هي حاملة راية احياء مجد وعظمة الاسلام في العصر الحاضر واضاف، انه علينا ان نفكر في الخطوة الثانية للثورة بتعبئة العالم الاسلامي.