ورفض رئيس الحكومة المحلية في جبل طارق في تصريح ادلى به صباح اليوم السبت، مزاعم بأن ايران لم تنفذ التزاماتها بشأن عدم تسليم حمولة الناقلة "آدريان دريا" الى سوريا.
وكانت وسائل اعلام أجنبية أشارت الى أن ايران تعهدت للمحكمة العليا في جبل طارق عند الافراج عن الناقلة "آدريان دريا" بعدم تسليم حمولة الناقلة والتي تبلغ مليوني برميل من النفط الخام الى سوريا.
وفي الرابع من يوليو /تموز احتجزت قوات خاصة بريطانية الناقلة التي كانت تحمل اسم "غريس 1" للاشتباه في أنها كانت في طريقها إلى سوريا وانها تنتهك حظر الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت جبل طارق في 15 أغسطس/ آب عن ناقلة النفط. وزعمت كل من اميركا وبريطانيا ان توجه الناقلة "آدريان دريا" نحو الشواطئ السورية ينتهك اجراءات الحظر الاوروبية والاميركية وكذلك تعهدات ايران للحكومة المحلية في جبل طارق.
بالرغم من ذلك نقلت صحيفة "ديلي تلغراف البريطانية عن رئيس الحكومة المحلية في جبل طارق "فابيان بيكاردو" قوله: تُظهر الصور ان هذا النفط وصل الى سوريا ، لكن هذا لا يعني أن ايران قد نقضت التزاماتها.
واضاف: لم نتلق تعهدًا بعدم ذهاب هذا النفط إلى سوريا، تعهدت الحكومة الإيرانية بعدم بيع شحنات النفط إلى الشركات المحظورة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وقال السفير الإيراني في لندن يوم الأربعاء، بعد لقائه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن حمولة السفينة أدريان داريا 1 بيعت في البحر لشركة خاصة، ونفى مخالفة طهران لتعهدها بشأن السفينة مضيفا أن الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا لا ينطبق على ايران.