واضاف المرجع السبحاني في لقاء جمعه بممثل الولي الفقيه في محافظة هرمزكان: نحن نعيش في فترة يتوجب فيها على علماء الدين ان يعملوا ما بوسعهم من اجل الحفاظ على التشيع الى جانب استقطاب من يبتعد عنه وضمه اليه وان كان يصعب ذلك لانه لا يمكن ان نترك قناعتنا تفاديا لاستقطاب من يخالفنا في الرأي لكننا نقدر على ذلك من خلال عقد مؤتمرات وفعاليات تهدف الى تحقيقه على الوجه الصحيح.
واضاف آية الله السبحاني بان المرجع الديني الفقيد آية الله المرعشي اهدى يوما كتاب الصحيفة السجادية الى احد علماء مصر فقراه فرد عليه قائلا بانه في الحقيقة قد ضاعت علينا فرصة غنيمة في حين ان اغفلنا عن وجود كتاب قيم مثل الصحيفة السجادية.
وصرح سماحته بان كتاب الصحيفة السجادية في الحقيقة لسان حال الفطرة الانسانية لا يمكن تقديمها لمن يخالف التشيع في الرأي دون أن تجعله يفكر جليا، فاني عثرت على نسخة منها اصدرها الشيخ السعودي حسين الصفار فمن هذا المضمار، ينبغي على علماء الدين ان يروجوا لاربع كتب اصدرت كملحق للصحيفة السجادية الى جانب نشر تعاليم النسخة الاصلية من هدا الكتاب الشريف.
هذا وتعد الصحيفة السجادية من أهم كتب الدعاء عند الشيعة بل وعند عدد كبير من المتصوفة ويلوذ إليها الشيعة عندما يريدون التوجه إلى الله بكلمات أهل البيت عليهم السلام.
وتدعى الصحيفة السجادية بـ “زبور آل محمد” و”إنجيل أهل البيت” كأهم النصوص الإسلامية عند الشيعة وأكثرها اعتماداً من بعد القرآن الكريم كما تشتمل ايضا على مجموعة من أدعية الامام السجاد كتبت بيد ولده الباقر عليهما افضل الصلاة والاسلام.