ونشرت صحيفة "صنداي تايمز"، تقريرا يشير إلى أن الوثائق الحكومية التي تم تسريبها، تحذر من أن المملكة المتحدة ستصاب بـ"انهيار" سيدوم ثلاثة أشهر في موانئها، وستضطر لمواجهة أزمة قاسية في مسألة الحدود مع إيرلندا، كما حذر التقرير من نقص في الغذاء والدواء إذا تركت لندن الاتحاد الأوروبي من دون صفقة.
وقال كوربين إن إدارة عملية بريكست الخاصة بالحكومة تجعل الفوضى والأضرار التي ستحدث بسبب الخروج بدون صفقة واضحة، وعلى الحكومة أن تنشر أحدث تقييماتها بهذا الشأن بالكامل.
وأضاف أن "جونسون لن يفعل شيئا لمنح الشركات أو المستهلكين أي ثقة في أن الحالة المأساوية الموصوفة في هذه الوثائق ليست قاب قوسين أو أدنى".
وتابع: "ما نعرفه بالتأكيد هو أن هذه الحكومة ملتزمة عن قصد بسياسة ستدمر الوظائف وترفع أسعار المواد الغذائية في المتاجر وتفتح الخدمات الصحية أمام استحواذ الشركات الخاصة الأمريكية".
وقال زعيم المعارضة البريطانية إن جونسون "على استعداد لقبول هذا الثمن الذي سيدفعه البريطانيون العاديون"، مضيفا أن "حكومة جونسون تريد استخدام الخروج من دون صفقة لإنشاء ملاذ ضريبي للأثرياء على شواطئ أوروبا، وتوقيع صفقة تجارة "محببة" مع دونالد ترامب".
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوربي في أكتوبر وأكد جونسون الذي خلف تيريزا ماي في رئاسة الحكومة البريطانية، أن بلاده ستخرج من الاتحاد بحلول هذا التاريخ باتفاق أو بلا.