وقال موسوي في مقابلة نشرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت "في الوضع الحالي، هناك أطراف ثالثة تسعى إلى فتح كل الاحتمالات واندلاع حرب مع إيران"، متابعا "زيادة الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة تزيد بطبيعة الحال من خطر المواجهة العسكرية، لكن إيران بالتأكيد لا تبحث عن حرب، ولقد أعلنا هذا مراراً ونعتبر أنفسنا ملتزمين به".
وأضاف موسوي، "لن تبدأ الجمهورية الإسلامية أي حرب، لكنها ستدافع عن سلامتها الإقليمية بكامل قوتها"، موضحا "كانت إطاحة الطائرة الأمريكية بدون طيار رسالة واضحة إلى الأمريكيين مفادها أنه لن يتم ترك أي إجراء من جانبهم بدون ردّ، أي تحرك متكرر من قِبَل الأمريكيين، سواء كان محدوداً أو واسعاً، سيواجه ردّ فعل إيران السريع والقوي".
وأشار موسوي: معاهدة عدم الاعتداء التي اقترحها الوزير ظريف علامة على حسن نية ويجب على جيراننا أن يعلموا أن زيادة القوة الإيرانية لا تعني تهديداً لهم.