تصريحات الرئيس حسن روحاني هذه جاءت خلال استقباله، الاحد، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي السيدة غابريلا كويفاس بارون.
وأشاد روحاني في هذا اللقاء بجهود الاتحاد البرلماني الدولي البناءة والهادفة الى توجيه وتوطيد العلاقات البرلمانية واسترعاء الرأي العام لصالح القضايا السياسية والاجتماعية الرئيسية.
واشار رئيس الجمهورية الى الارهاب والنزعات الاحادية والمشاكل البيئية بوصفها من التحديات الراهنة في العالم اليوم؛ داعيا الى تعزيز التعاون البرلماني والدولي لحل هذه المعضلات.
وفيما شدد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدّمت على الدوام تعاونا جيدا و وثيقا مع الاتحاد البرلماني الدولي؛ نوه الرئيس روحاني بأهمية مناقشة القضايا الدولية من قبل برلمانات الدول الاعضاء في الاتحاد وصولا الى مواقف موحدة حول القضايا الدولية.
وتابع قائلا : ان موقف ايران المبدئي يرتكز دوما على خفض التوترات ونبذ كافة المواجهات العسكرية بين الدول وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وارجاء العالم.
وقال الرئيس روحاني في هذا اللقاء : لقد واجهنا خلال العام الماضي انسحاب اميركا من الاتفاق النووي بوصفه اتفاقا متعدد الاطراف وايضا انتهاكها للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
وتابع : ربما لم يسبق كثيرا ان يتم معاقبة الدول التي تلتزم بقرارات مجلس الامن الدولي، لكن اليوم هناك بلدان تتعرض الى الضغوط والحظر من جانب الولايات المتحدة جراء تنفيذها القرار 2231.
واكد روحاني أن واشنطن اليوم تمارس الارهاب الاقتصادي ضد الشعب الايراني ولم تستثن في ذلك حتى الدواء والغذاء.