وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "اينستغرام" اكد همتي على ضرورة التواصل مع المواطنين والناشطين الاقتصاديين والشفافية في التخطيط والتنفيذ وتحمل المسؤولية تجاه المواطنين باعتبارها الاجزاء الرئيسية للادارة الجيدة للبنوك المركزية الحديثة، وقال، انه وفي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اقتصاد البلاد والموقتة بطبيعة الحال اسعى لان اجعل هذه الامور منهجا لانشطة البنك المركزي.

واضاف أن تجربة تحسين سوق العملة الصعبة وارساء الاستقرار النسبي في اقتصاد البلاد والذي جعل المخططين لفرض الحد الاقصى من الضعوط يشعرون بالياس، جاء نتيجة لهذه الرؤية، لذا فمن الطبيعي ان يتخذ هذا المنهج لكيفية تغطية عجز الميزانية وتجنب اجراءات تؤدي الى ايجاد صدمة جديدة للاسعار في مرحلة زمنية يتم فيها تفريغ تاثير صدمة العملة الصعبة تدريجيا.

وتابع، انه بناء على ذلك فان قرار الحكومة والدولة لتغطية عجز الميزانية مركز على 3 طرق رئيسية وهي: السعي للاستفادة من المسارات المختلفة لتصدير المزيد من النفط، اصدار سندات حكومية، الاستحصال من مصادر صندق التنمية الوطنية.