وذكر بيان لمكتب عبد المهدي، ان "رئيس مجلس الوزراء استقبل، وزير خارجية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض شامل لتطورات الأزمة الاقليمية وتبادل وجهات النظر حولها وموقف العراق ودول الاتحاد الاوربي منها ، والتأكيد على ضرورة ادامة الحوارات بين البلدين والتعاون من اجل ايجاد تفاهمات تجنب شعوب المنطقة والعالم تداعيات الأزمة" .
وأعرب عبد المهدي خلال اللقاء، عن "ارتياحه لتطور العلاقات العراقية الالمانية ولما تم التوصل اليه خلال زيارته الاخيرة الى برلين من اتفاقات اقتصادية وثقافية وامنية وتفاهمات اقليمية ومواصلة محاربة الارهاب ومعالجة آثاره"، مؤكداً "ضرورة تنفيذ الاتفاقات الثنائية ووضعها موضع التنفيذ".
وأشار إلى "ارتياح الشعب العراقي للتعاون الحاصل بين البلدين وثقته بالمانيا كبلد صديق وبصناعاتها ومنتجاتها" .
وشدد رئيس الوزراء العراقي، "أننا مع اي جهد يخدم استقرار المنطقة والعالم ، ونعمل على ذلك ونتواصل مع دول الاتحاد الاوروبي ، ونرسل الوفود والرسائل الى طهران وواشنطن واوروبا في هذا الشأن" .
من جانبه، أكد وزير الخارجية الالماني دعم "بلاده لدور العراق المتوازن في المنطقة الذي يزداد اهمية في ظل التطورات الاقليمية"، معرباً عن "قلق ألمانيا البالغ واهتمامها الكبير بإستقرار الأوضاع في المنطقة وعزمه على زيارة طهران خلال الايام المقبلة وللتأكيد للمسؤولين الايرانيين على التزام المانيا واوروبا بالاتفاق النووي، وان اوروبا وضعت خطة حول تخفيف الحظر والتعاملات المالية مع ايران، وانه سيؤكد للايرانيين أهمية الإبقاء على الإتفاق النووي".