وفي بيان صادر عن وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الاثنين، بمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني وانتفاضة 15 خرداد (5 آيار/ مايو) أكدت أن الاقتداء بتعاليم مدرسة الإمام الخميني (رض) والامام الخامنئي ورفع القدرات الدفاعية والردعية للجمهورية الاسلامية الايرانية الى أضعاف ومنع وقوع أي تهديد واعتداء من قبل الاعداء، قد حولت الحظر الى فرص ذهبية لتنمية القدرات الدفاعية في البلاد.
ولفتت الى إن مساعي الاعداء الرامية لاسكات صوت الحق لهذا العملاق في تاريخ ايران لم تجد نفعاً وبعد مرور أكثر من نصف قرن منذ ايار/ مايو عام 1963 بات هذا الفكر الاستراتيجي شوكة في عيون الاستكبار العالمي لاسيما الشيطان الاكبر في الدفاع عن حقوق المظلومين والمستضعفين واليوم على أعتاب العقد الخامس من عمر الثورة الاسلامية ودخول الجمهورية الاسلامية الايرانية مرحلة جديدة من حياتها باتت أية مشكلة في غرب آسيا غير قابلة للحل دون مشاركة ايران وجبهة المقاومة الاسلامية وبات الكيان الصهيوني الغاصب يعيش كابوساً وهلعاً أمنياً أكثر من أي وقت مضى رغم الدعم الغربي الشامل الى جانب بعض الانظمة العربية.
واوضحت، إنه في ظل الظروف التي يحاول نظام الهيمنة في العالم وعلى رأسه النظام الاميركي المخادع والمجرم ومنتهك الاتفاقات تغيير نهج وتوجهات جيل الشباب صانعي مستقبل البلاد الذين تعلموا دروس المقاومة والصمود جيدا في مدرسة الثورة الاسلامية وولاية الفقيه، يعد تبيين المنظومة الفكرية للامام الراحل (رض) وارشادات وتوجيهات خلفه الصالح الامام الخامنئي لاسيما لجيل الشباب بأنه يصون الهوية العقيدية والثورية لايران الاسلامية ويحبط مساعي الاعداء الرامية الى حرف اهداف الثورة الاسلامية ومبادئ مفجرها الكبير والدفع بأهدافها السامية والحضارية الى دائرة النسيان.
ودعا مختصو وكوادر وزارة الدفاع كافة أطياف وشرائح الشعب الى المشاركة الملحمية في مراسم الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض) وانتفاضة 15 خرداد (5 ايار/ مايو) وتجديد العهد مع الامام الراحل وشهداء الثورة الاسلامية وصناع التاريخ وتجديد البيعة مع الإمام الخامنئي.