بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم ايها المستمعون ورحمة الله
من نافذة القول اعزائي الكرام ان الامام الخميني كان قد احب اثنين، شفع احدهما بالاخر، احب هذا الدين اي الاسلام وهذا الشعب اي ايران واراد لهذين الاثنين العزيزين كل العزة والسيادة واراد لهما كل الكرامة والسعادة وكان ذلك يتجلى في كلمة يقولها لهم في هذا الموقف او ذاك الموقف عندما ينتصرون او عندما يبوئون بما يكرهون، كان يهون عليهم حدثان الايام ويشجعهم على الاقدام، على القضايا المصيرية التي ترفع شأن هذا الشعب وشأن هذا الدين وهما متلازمان لاينفك احدهما عن الاخر وفي كلمة له للشبان يقول: "انتم ايها الاعزاء وكل ابناء هذا الشعب الكريم مكلفون تكليفاً عظيماً جداً هو ان تبقوا يداً واحدة على من سواكم مثلما كنتم ومثلما انتم عليه الان فأن حققتم هذا الامل العظيم بلغتم كل ماتريدون واخذ الله سبحانه وتعالى بأيديكم لما يحييكم في هذه الدنيا وتلك، تعيشون هنا اعزة كراماً وتعيشون هناك مع الانبياء والصديقين والصالحين سادة مقربين وتلك منزلة عظيمة جداً يسعى اليها كل قلب طهور ويشتاق اليها كل عقل يعرف معنى انه عبد لله تبارك وتعالى".