وفي كلمة له مساء الاربعاء خلال مادبة افطار رمضانية بحضور سفراء الدول الاسلامية المعتمدين في طهران، وصف ظريف الظروف الراهنة للعالم الاسلامي بانها مؤلمة، معتبرا التفرقة والخلافات في صفوف العالم الاسلامي والسياسات المعادية من جانب بعض الدول الكبرى خاصة الولايات المتحدة الاميركية قد خلقت ظروفا نشهد فيها تحالف بعض الدول الاسلامية مع العدو الصهيوني ضد دول اسلامية اخرى.
واضاف وزير الخارجية الايراني، انه لا خطر اكثر ايلاما من ان يدّعي نتنياهو الملطخ يداه بدماء الكثير من المسلمين، الصداقة مع حكام في دول اسلامية.
وقال، انه لا خطر اكبر من ان يتم من قبل بعض حكام المنطقة الترويج والدعاية لصفقة القرن المخزية التي هي في الواقع صفقة للمساومة على مصير الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا، ان من الألم الكبير ان نرى اليوم على اعتاب يوم القدس، انعقاد مؤتمر في دولة اسلامية لبيع القدس.
واكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني بان القدس ليست للبيع واضاف، ان القدس ليست ملكا لترامب ليمنحها لاحد ولن تصبح لنتنياهو ابدا، ولا يحق لاي كان ان يبيعها لاحد او يشتريها من احد باسم الشعب الفلسطيني العظيم.
وقال، ان القدس هي قبلة المسلمين الاولى ومحط آمال واحلام المسلمين.