وسيطرح البيت الأبيض الجزء الأول من خطة الرئيس دونالد ترامب التي طال انتظارها للتسوية بين الصهاينة والفلسطينيين في مؤتمر بالبحرين أواخر حزيران/يونيو. ومن المتوقع أن تشجع الخطة، التي وصفها ترامب بأنها "صفقة القرن"، الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل معالجة القضايا السياسية الشائكة حول القضية الفلسطينية.
لكن عباس قال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الاثنين، "إن من يريد حل القضية الفلسطينية عليه أن يبدأ بالقضية السياسية، وليس ببيع أوهام المليارات التي لا نعلق عليها آمالا ولا نقبل بها لأن قضيتنا سياسية بامتياز".
وأضاف عباس خلال حفل تكريم المتبرعين لمؤسسة محمود عباس، الذي أقيم في مقر رئاسة السلطة بمدينة رام الله مساء الاثنين "قضيتنا تتقدم خطوة خطوة وسنصل بإذن الله إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وستذهب صفقة القرن أو صفقة العار إلى الجحيم بإذن الله، وسيذهب المشروع الاقتصادي الذين يعملون على عقده الشهر المقبل ليقدموا لنا أوهاما كذلك إلى الجحيم".
وقال عباس خلال الحفل الذي حضره عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الاقتصادية "نحن قلنا كلمتنا ونقولها في كل وقت وأصدرنا البيانات اللازمة بأننا لن نقبل بهذا الاجتماع ونتائجه لأنهم يبيعون لنا الأوهام التي لن يصل شيء منها إطلاقا، ونحن لسنا بحاجة لدعمهم لأننا بفضل جهود أبناء شعبنا الفلسطيني وجهود أمثالكم قادرون على أن نبني دولة عصرية حديثة بكل امتياز".