ونقلت وكالة انباء مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية اليوم الخميس عن كمالوندي قوله، ان صبر الجمهورية الاسلامية (على نقض الاتفاق النووي من جانب امريكا) كان واضحا للمجتمع الدولي على مدى العام الماضي.
واضاف، ان قرار طهران (بشأن تعليق جانب من التعهدات) يأتي في اطار بنود الاتفاق النووي؛ مبينا ان البند 26 من هذا الاتفاق يسمح لايران بتعليق جانب من تعهداتها المدرجة فيه.
واوضح كمالوندي، ان ايران تعهدت وفقا للاتفاق النووي بتصدير فائض الـ 300 كغم من اليورانيوم المخصب فضلا عن 130 طنا من الماء الثقيل الى الخارج، كما تعهدت بعدم تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3 فاصل 67 بالمئة.
وتابع : لكن اليوم وبعد تحديد مهلة شهرين للاطراف الاخرى، ستعلّق ايران التزامها حول بيع فائض الـ 300 كغم من اليورانيوم المخصب وايضا الماء الثقيل، وذلك وفقا للمادة 26 التي تسمح لها بتعليق جانب من تعهداتها كليا او جزئيا.
وحول مزيد من الاجراءات التي بحوزة ايران، قال كمالوندي : نحن بامكاننا ان نعيد نشاط المفاعل الذي تم تعطيله وفقا للاتفاق؛ مبينا ان هذه الاجراءات تعتمد على اجراءات الطرف الاخر وبناء على تصريحات رئيس الجمهورية هناك المزيد من الاجراءات في هذا الخصوص.
واكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية بامكانها ان تنفذ جميع السيناروهات المتاحة على وجه السرعة القصوى وذلك بهدف اعادة الاتفاق النووي الى مساره الصحيح ودعم هذا الاتفاق.