وأُجري هذا البحث بقيادة البروفيسور (بي. راوي سيلفا غاناباثي)، وبمشاركة مائدة خرم‌ آبادي، طالبة الدكتوراه في هندسة الطب الحيوي.

وتتميّز الطريقة الجديدة ببساطة إعدادها، مع قدرتها على تسهيل علاج الحروق، وترميم الأنسجة، وحتى المساهمة في إنتاج اللحوم المخبرية.

وتكمن الفكرة الأساسية لهذا الابتكار في استخدام وعاء لا تلتصق به الخلايا. فقد لاحظ الباحثون أن الخلايا المزروعة في أوعية مصنوعة من السيليكون تتجنب الالتصاق بسطح الوعاء، وبدلاً من ذلك ترتبط ببعضها البعض لتكوّن صفيحة خلوية متماسكة.

وأوضحت خرم ‌آبادي أن الخلايا، بدلاً من الالتصاق بالوعاء، تلتصق ببعضها لتشكّل بنية صفائحية مناسبة لتطبيقات مثل تغطية الجروح وعلاج الحروق.

وبما أن هذه الصفائح يمكن تصنيعها من الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض نفسه، فإن خطر رفض الجسم لها ينخفض بشكل ملحوظ. كما تتجنب هذه الطريقة استخدام الدعامات المشتقة من الحيوانات أو المصفوفات الصناعية، والتي قد تؤدي إلى تحفيز ردود فعل مناعية.

وأظهرت اختبارات الأداء أن الخلايا تبقى نشطة وسليمة، حيث تمكن الباحثون من تحديد الظروف التي تساعد على تشكّل الصفائح الخلوية. كما يتميز السيليكون المستخدم بكونه مادة متوافقة حيوياً وغير سامة، وهما خاصيتان أساسيتان للتطبيقات السريرية المستقبلية.