من جهتها، أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن تعازيها لأمين عام حزب الله وقيادة المقاومة والشعب اللبناني باستشهاد القائد "الطبطبائي"، مؤكدة أن سياسة الاغتيالات التي يسعى العدو لإرسائها في لبنان وقطاع غزة والضفة المحتلة تعكس همجية الكيان الغاصب.
وشددت أن هذه السياسة لن تفت من عضد المقاومة ولن تدفعها إلا إلى مزيد من التمسك بحقوق شعوبها.
هذا ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، القائد "الطبطبائي"، واصفة إياه بـ " المجاهد والقائد الشجاع"، وأحد أعمدة المقاومة الإسلامية في لبنان، وسند الفصائل الفلسطينية المقاومة.
مؤكدةً أن عهدها وعهد المقاومة الفلسطينية هو مواصلة طريق القدس، والاستمرار في الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
في سياق متصل، نعت حركة "فتح" الانتفاضة إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية القائد "أبو علي" الطبطبائي، واصفةً استهدافه بالعملية "الجبانة"، والمحاولة البائسة من قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني لخلط الأوراق والبحث عن نصر مزعوم يقدمه لجمهوره حتى وإن كان انتصارا مزيفًا.
من جانبها أكدت حركة النجباء العراقية أن العدوان الأخير يعكس خبث المشروع الصهيوني في المنطقة، والقائم على تقويض الاستقرار واستهداف المجتمعات وقياداتها التي ترفض الخضوع لهيمنته.
وجددت الحركة دعمها الكامل للشعب اللبناني وقواه الوطنية، وعلى رأسها حزب الله، بوصفه ركناً أساسياً في المعادلة الوطنية اللبنانية.
هذا واستهدف العدو الإسرائيلي، عصر الأحد، القائد "أبو علي الطبطبائي"، بحي حريك، في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب أربعة من رفاقه؛ وهم الشهداء المجاهدين قاسم حسين برجاوي ومصطفى أسعد برو ورفعت أحمد حسين وإبراهيم علي حسين، فيما سُجل إصابة 28 آخرين.