وتناول اللقاء، وفق بيان الحركة، استمرار القصف وإطلاق النار في المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال، إغلاق المعابر، ولا سيما معبر رفح، إضافة إلى تعطيل دخول المساعدات والمستلزمات الطبية، وتأخير إعادة تأهيل البنية التحتية بما يشمل شبكات الصرف الصحي والطرق والكهرباء.
وشكر الحية تركيا على "دورها البارز في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب"، مؤكداً أهمية استمرار دعم أنقرة للشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة الاحتلال في كل مناطق فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.
كما وضع الحيّة رئيس الاستخبارات التركية في صورة لقاءات الفصائل الفلسطينية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت مواصلة تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من القطاع وفتح جميع المعابر، والدخول في مرحلة التعافي المبكر وبدء عملية إعمار شاملة.
وأشار الحية إلى أن التفاهمات تتضمن تسليم إدارة غزة للجنة فلسطينية من المستقلين لضمان سير المرحلة المقبلة، وشدّد على ضرورة ممارسة الوسطاء والجهات الدولية الضغوط على الاحتلال لوقف الانتهاكات المروّعة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكانت مدينة اسطنبول التركية قد استضافت، يوم الإثنين الفائت، وزراء خارجية عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لبحث وقف إطلاق النار الهشّ في قطاع غزة.