وقالت الحركة، إن المجزرة تأتي ضمن سلسلة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ اعتداءاته وجرائمه بحق أبناء شعبنا.

وأضافت أن هذه الجريمة المروّعة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والانتهاكات، وتؤكد أن دماء أطفال ونساء شعبنا لا تزال هدفاً مباشراً لآلة القتل الصهيونية التي تنتهك القيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ودعت حماس الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم إزاء تجاوزات الاحتلال المجرم، وإلزامه باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين وتعريض حياتهم للخطر.

كما حثّت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية على التحرك العاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الإنسانية.

وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مساء الجمعة مجزرة جديدة بحق عائلة شعبان، بعد استهداف مركبتهم بقذيفة دبابة أثناء محاولتهم تفقد منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصًا من أفراد العائلة، بينهم 7 أطفال و3 نساء.