وقال الحوثي إن أدوات الأعداء و«المرتزقة» التي تراهن عليها دول الغزو ليست سوى «كروت حارقة» وأن هؤلاء لا يمتلكون مشروع دولة حقيقية، بل يعيشون تحت الوصاية الأجنبية، محذّراً دولاً عربية من التورط في أي عدوان جديد ومطالباً إياهما «أخذ العبرة من الفشل الأمريكي».
وأشار إلى أن جبهة الإسناد اليمنية أثبتت فاعليتها وأن العمليات التي نفذت ضد العدو الإسرائيلي «كانت موجعة وخارج نطاق التوقعات»، مؤكداً أن محاولات استهداف اليمن أو تشويه صورته لن تحقق أهداف المعتدين مهما كانت قدراتهم.
وتطرق إلى جريمة اغتيال رئيس الحكومة ورفاقه ووصفها «جريمة حرب» لن تؤثر في موقف الشعب اليمني الداعم لغزة، مشدداً على أن ذرائع حماية الملاحة لا تنطلي على اليمن، وأن أي تحرك للمرتزقة يصبّ في مصلحة الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن اليمن سيواجه أي عدوان «بكل قوة وعزيمة حتى النصر بإذن الله».
وختم بدعوة لاحترام سيادة اليمن والقانون الدولي وبتحذير واضح من أن أي اعتداء سيلقى ردّاً حازماً يضمن حماية الشعب وسيادته.