وأوضح أمن المقاومة، في بيان نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أن الاحتلال يستعد لإطلاق موجة مكثفة من المعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف البيان أن الهدف من هذه الحملة هو ضرب الثقة بين الشعب ووفد المقاومة المفاوض، وتأليب الجبهة الداخلية للضغط على قرارات المقاومة، إلى جانب نشر أخبار مغلوطة حول ما يُسمّى بالتنازلات أو المكاسب، بهدف إثارة الإحباط وخلق توقعات وهمية بين المواطنين.
ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاعتماد على المصادر الرسمية فقط، واستقاء المعلومات من المنصات الإعلامية التابعة للمقاومة، مؤكداً ضرورة تجاهل التسريبات والأخبار مجهولة المصدر.
وشدد أمن المقاومة على أن المواطنين يشكلون خط الدفاع الأول في مواجهة الحرب النفسية، من خلال الامتناع عن تداول أو إعادة نشر أي محتوى غير موثوق، حتى لا يُستغلوا دون قصد كأدوات في الحرب الإعلامية التي يقودها الاحتلال.
وأكد البيان أن وفد المقاومة المفاوض هو الأحرص على حقوق الشعب الفلسطيني وتضحياته، ويخوض معركة تفاوضية لا تقل ضراوة عن معركة الميدان، داعياً إلى الثقة بقدرة الوفد على الدفاع عن مصالح الشعب وثوابته الوطنية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه المستمر على قطاع غزة، والذي تصفه مؤسسات حقوقية ودولية بـ"الإبادة الجماعية"، إذ أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 236 ألف فلسطيني، ووجود نحو 10 آلاف مفقود، إضافة إلى وفاة 459 شخصاً جراء الجوع وسوء التغذية، بينهم 154 طفلاً، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.