وأوضح قاآني، في لقاء متلفز، أن استشهاد نصر الله وهاشم صفي الدين شكّل عاماً حزيناً لجبهة المقاومة، لكنه كان في الوقت نفسه "مرحلة بارزة لاستعراض حزب الله لقوته"، مشيراً إلى أن الحزب تمكن من الصمود في وجه الجيش الإسرائيلي المدعوم من قوى عالمية طوال 66 يوماً من القتال.
وأضاف أن "كثافة النيران في هذه الحرب كانت من بين الأشد وحشية في العالم"، لكن التخطيط الدقيق وتوزيع المهام على الوحدات المختلفة، حتى الأصغر منها، ساعد الحزب على الاستمرار والقيام بعمليات نوعية دون الحاجة إلى أوامر مباشرة.
وأشار قاآني إلى أن إسرائيل هي من طلبت وقف إطلاق النار، مؤكداً أن "قصفها لمنازل المدنيين يعكس عجزها عن مواجهة مقاتلي حزب الله". وختم بالقول إن طرح مشروع نزع السلاح ليس سوى "محاولة يائسة بعد الفشل العسكري في الميدان".