وأفادت القناة الإسرائيلية 11 (كان) أن وحدة الكوماندوز البحري "شييطت 13" أجرت تدريبات ميدانية خلال الأيام الماضية استعداداً لـ"السيطرة على السفن في عرض البحر"، زاعمة أن الهدف "تقليل الأذى للمشاركين".

ووفق الإعلام العبري، تتوقع تل أبيب وصول الأسطول إلى غزة خلال أربعة أيام، تزامنًا مع "عيد الغفران اليهودي"، فيما أشارت إلى أنها عرضت على المنظمين إدخال المساعدات عبر ميناء أشكلون أو قبرص أو حتى الفاتيكان، لكنهم رفضوا العرض.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزارة الصحة رفعت حالة التأهب في عدد من المستشفيات، تحسبًا لوقوع إصابات محتملة خلال المواجهة مع النشطاء المشاركين.

ويضم "أسطول الصمود" نحو 50 سفينة انطلقت من اليونان، ويشارك فيه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة، ضمن تحالف يضم اتحاد أسطول الحرية وحركة غزة العالمية وقافلة الصمود. وكان المنظمون أعلنوا أنهم باتوا على بعد 825 كيلومترًا من غزة، مؤكدين تعرض تسع سفن لهجمات بطائرات مسيرة تسببت في أضرار مادية.

وتأتي هذه التطورات في ظل الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة منذ 18 عامًا، والذي تفاقم منذ مارس/آذار الماضي بإغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، ما تسبب في أزمة إنسانية حادة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 66 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 168 ألفًا، وفق وزارة الصحة في القطاع.