وقال تياغو أفيلا العضو بإدارة أسطول الصمود للجزيرة إن السفينة فاميلي تم استهدافها بمسيّرة إسرائيلية حارقة قبالة سواحل تونس، وكان على متنها عدد من أعضاء فريق الأسطول لكنهم لم يصابوا بأذى.
وكان من المقرر انطلاق الأسطول من ميناء سيدي بوسعيد التونسي في وقت لاحق بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المضروب على قطاع غزة الفلسطيني.
وتمكنت الشرطة التونسية من السيطرة على النيران وإخمادها، وقالت إن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات.
من جانبها، ذكرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، عبر حسابها في منصة إكس، أن الاحتمال الأكثر ترجيحا هو أن القارب تعرض لهجوم بمسيّرة.
وأضافت ألبانيزي أن قاربين ضمن أسطول الصمود في طريقهما حاليا إلى تونس وهما بحاجة إلى حماية عاجلة.
بدورها، قالت وكالة رويترز نقلا عن فريق الأسطول، أن القارب الذي تعرض لهجوم كان يحمل أعضاء اللجنة التوجيهية للأسطول.