تعقد فعاليات جائزة المصطفى (ص) العلمية في إيران هذا الأسبوع من السبت إلى الثلاثاء. وهي جائزة دولية تُمنح كل عامين للعلماء والباحثين البارزين في الدول الإسلامية.
تُمنح الجائزة للأعمال التي حسّنت حياة الإنسان، أو أحدثت ابتكارات ملموسة ومتقدمة في طليعة العلوم، أو قدمت منهجية علمية جديدة.

بالإضافة إلى ميدالية مصطفى العالمية ولوحة التكريم، يُكرّم الفائزون بالجائزة بمبلغ 500 لف دولار امريكي مقدمة من جهات خيرية ومؤسسات علمية وتكنولوجية. وقد جاء الفائزون السابقون بالجائزة من دول متنوعة مثل إيران وتركيا وباكستان وماليزيا والأردن وغيرها.
هذا العام، ستُمنح ميدالية مصطفى لثلاثة علماء من إيران وتركيا والهند. وستستضيف فعاليات الجائزة عشرات العلماء البارزين من حوالي 20 دولة هذا الأسبوع.

في جائزة مصطفى السادسة، فاز "محمد تونر" بجائزة في مجال التكنولوجيا الحيوية والعلوم الطبية. كما فاز "وهاب ميركاني" في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعمله المتميز في مجال خوارزميات الذكاء الاصطناعي، و"محمد خواجة نذير الدين" من الهند هو الفائز الثالث في هذه الفترة بتكنولوجيا الخلايا الشمسية الصبغية الحساسة، والتي تلعب دورًا مهمًا في تطوير الطاقة النظيفة.
من المقرر أن تُقيم مؤسسة مصطفى للعلوم والتكنولوجيا برامج هذا الأسبوع في أكاديمية العلوم، جامعة أمير كبير، حديقة برديس التكنولوجية، وقاعة وحدت، بحضور علماء من مختلف الدول الإسلامية.
كما سيُقام حفل توزيع ميدالية وجائزة مصطفى للفائزين بعد غد الاثنين.
في إيران، تُمنح جوائز علمية متنوعة لعلماء وباحثين بارزين، منها جوائز البرز، الخوارزمي، وأبو ريحان.
ومن بينها، تُعرف جائزة مصطفى بـ"نوبل العالم الإسلامي"، وتُعرف جائزة البرز بـ"نوبل إيران"، وتلعب دورًا هامًا في التعريف بالعلماء البارزين وتكريمهم في مختلف المجالات.