أعلن بيرحسين كوليوند، رئيس جمعية الهلال الأحمر، صباح اليوم، على هامش مراسم إرسال قوافل الخدمات إلى الأربعين، التي أقيمت بالقرب من مرقد الإمام الخميني (رض)، مشيرًا إلى الدور المهم للأربعين في تعزيز الدبلوماسية الدولية وتضامن المسلمين، قائلاً: "لقد تعلمنا من الأربعين تجليات الدبلوماسية الصحيحة وواصلنا السير عليها. إن التضامن الدولي بين المسلمين وجبهة المقاومة يتجلى في مسيرة الأربعين العظيمة.

إن الرابطة الثقافية والدينية والاجتماعية بين الشعبين الإيراني والعراقي ظاهرة جديرة بالثناء". وأكد أن الأربعين صلة الوصل بين القلوب، واليوم، ومع البدء الرسمي لإرسال قوافل الإغاثة والمساعدات الصحية إلى العراق، سيكتسب هذا المجد بُعدًا جديدًا. ورغم توافر الظروف الأولية والبنية التحتية اللازمة، بدأ إرسال المتطوعين رسميًا اليوم.

وأضاف كوليوند، مشيرًا إلى الجاهزية التامة لجمعية الهلال الأحمر: "تم توفير المعدات اللازمة، بما في ذلك الأدوية وسيارات الإسعاف ومركبات القيادة ومركبات الإنقاذ والمواد اللوجستية، بكميات كافية.

وسيقدم حوالي 8000 متطوع خدماتهم للزوار داخل العراق، ويتولى أكثر من 70 ألف شخص مسؤولية تقديم خدمات الإغاثة داخل البلاد على الحدود الشرقية والغربية وطرق النقل".