وأكد كمالوندي أن الوكالة تستند في تقريرها ضد البرنامج النووي الإيراني إلى معلومات قدمها الكيان الإسرائيلي وأجهزة استخبارات أخرى، مشدداً على أن "التهم الموجهة ضد إيران في الملف النووي سياسية وليست مبنية على أسس حقوقية أو تقنية". وأشار إلى أن الغرب يسعى إلى حرمان إيران من إنجازاتها العلمية.

وبيّن كمالوندي أن الضغوط السياسية تزداد كلما حققت إيران تقدمًا في إنجازاتها العلمية، مشدداً على أن "إيران لن ترضخ لهذه الضغوط".

وأوضح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنشأت مكتباً خاصاً لبرنامج إيران النووي، وهو ما لم يحدث مع أي دولة أخرى، حيث يعمل في هذا المكتب 70 شخصاً بالإضافة إلى 120 مفتشًا يشرفون على المنشآت النووية في إيران.

وأشار كمالوندي إلى أن طهران تملك الصلاحية لقبول أو رفض أي مفتش تقدمه الوكالة، موضحاً أن 22% من عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة في العام الماضي كانت مرتبطة بإيران، بينما لا تتجاوز حصة إيران من المنشآت النووية في العالم 3%.

كما لفت كمالوندي إلى أن المدير العام للوكالة الدولية، رافايل غروسي، اقترح خلال زيارته إلى طهران وقف تخزين اليورانيوم المخصب، لكنه لم يتحدث عن وقف التخصيب، مما يعكس التوترات المستمرة بين إيران والوكالة الدولية.