ارتدى المشاركون في المسيرة الثياب السوداء حداداً على أرواح الشهداء، وحملوا الأعلام الفلسطينية، بينما حملت النساء أكفاناً لأطفال صغار، في إشارة إلى رفضهم للمجازر التي تستهدف الأطفال في غزة. كما ارتدى بعض المتظاهرين ثياب الأطباء والكوادر الطبية، حاملين لافتات تؤكد أن استهدافهم يعد جريمة وفقاً للمواثيق الدولية.

تعبيراً عن رفضهم لحرب التجويع المستمرة، حمل بعض المشاركين أواني فارغة، مطالبين بكسر الحصار وإدخال المساعدات الضرورية. وقد أبدى المواطنون السويديون تفاعلاً كبيراً مع الفعالية، حيث ظهرت مشاعر التأثر والبكاء بين الحضور.

تقدمت المسيرة مجموعة من النشطاء الذين دقوا الطبول تعبيراً عن غضبهم من استمرار العدوان. وفي ختام الفعالية، وضع المتظاهرون أكفان الأطفال على الأرض محاطين بالزهور، ووقفوا صامتين كرسالة للعالم للتدخل لوقف الإبادة.

وفي تعليق له، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي إن هناك بارقة أمل في صحوة ضمير العالم، رغم أنها قد تكون متأخرة، لكنها ضرورية في الوقت الراهن.

يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 178 ألف فلسطيني، مع استمرار البحث عن الضحايا تحت الأنقاض.