وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن الصاروخ "حقق هدفه بنجاح"، مشدداً على أن هذه العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، و"رفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان قطاع غزة".

وأضاف سريع أن "الصاروخ أجبر ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ، وأدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار لمدة تقارب الساعة"، مشيراً إلى أن هذه الضربة تمثل "الثالثة خلال أقل من 24 ساعة".

وفي وقت سابق من مساء أمس، نفذت القوة الصاروخية أيضاً عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار".

وفي وقتٍ لاحق اليوم، رصد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه "إسرائيل"، حيث دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في الوسط وحول البحر الميت، وفقاً للإعلام الإسرائيلي.

توقفت توجيهات الإقلاع والهبوط في مطار "بن غوريون" إثر إطلاق الصاروخ، بينما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنها تصدت للصاروخ اليمني.

وفي السياق، أشارت منصة إعلامية إسرائيلية إلى أن اليمن أطلق 3 صواريخ خلال 24 ساعة، وهو ما يمثل "ثالث إطلاق خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية".

تهدف عمليات القوات المسلحة اليمنية إلى وقف العدوان على شعب قطاع غزة، وإنهاء المجازر المستمرة بحقهم، في ظل صمت العالم، بحسب العميد سريع.

كما جددت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على أن هذه العمليات "مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها"، داعية أبناء الأمة كافة إلى الوقوف ضد الإبادة الجماعية ورفض التجويع والحصار.