وقال مدير عام إدارة الأزمات في هرمزغان: قبل دقائق وقع انفجار قوي جداً في ميناء الشهيد رجائي"، مضيفا: تشير التحقيقات الأولية إلى أن الانفجار نجم عن عدد من الحاويات المخزنة في ميناء شهيد رجائي، ونقوم بإخلاء مكان الحادث ونقل المصابين.

وإثر هذا الانفجار، تم تعليق أنشطة الميناء الآن حتى تتمكن قوات الأمن والإغاثة من السيطرة على الوضع بسرعة. ولم تتوفر حتى الآن معلومات دقيقة عن عدد المصابين والقتلى في هذا الانفجار، إلا أن شدة الانفجار كانت عالية جداً ما تسبب في أضرار واسعة.

من جانبه صرح المتحدث باسم منظمة الطوارئ في البلاد، عبر إعلانه عن أحدث حالة للانفجار في بندر عباس: حتى الآن، أصيب عشرات الأشخاص في هذا الحادث.

وتقدم الفرق الطبية في كافة المراكز الطبية خدماتها للمصابين بكامل طاقتها، كما أن عملية علاج المصابين ومعالجة حالتهم مستمرة. ويجري أيضًا التنسيق اللازم لإدارة الوضع وتقديم خدمات الطوارئ بأفضل طريقة ممكنة. وسيتم إصدار أخبار ومعلومات إضافية حول هذا الحادث قريبًا.

وأصدرت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع البترول بيانا معلنة في : بعد نشر خبر وقوع انفجار وحريق في منطقة ميناء الشهيد رجائي، نود أن نخبركم أن هذا الانفجار لم يكن مرتبطًا بمصافي النفط وخزانات الوقود ومجمع التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بهذه الشركة في تلك المنطقة، وأن المرافق الموجودة في منطقة بندر عباس تعمل حاليًا دون انقطاع.

وأضاف البيان: كما أن معدات وآليات الإنقاذ والإطفاء التابعة لجميع شركات النفط المتواجدة في المنطقة على أهبة الاستعداد وتقدم خدماتها للمساعدة في إدارة الحادث المذكور من قبل منظمة الموانئ والملاحة البحرية.

وقال بابك يكتابرست، المتحدث باسم منظمة الطوارئ الوطنية: "نتيجة الانفجار الذي وقع في رصيف ميناء شهيد رجائي، تم إرسال أربع حافلات إسعاف و15 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، كما تم إصدار أمر للطيران بالهليكوبتر خدمات الطوارئ الجوية في لارستان.

وأكد يكتابرست أن خدمات الطوارئ الجوية في جهرم ولار في حالة تأهب، بالإضافة إلى استعداد مستشفيات مدينة شيراز.

وأشار إلى أن مستشفى شهيد محمدي استقبل 60 مصابًا جديداً، ومستشفى سيد الشهداء 45 مصابًا، ومستشفى خاتم الأنبياء 16 مصابًا، ومستشفى صاحب الزمان 120 مصابًا، ومستشفى خليج فارس 40 مصابًا، ليصل العدد الإجمالي للمصابين حتى هذه اللحظة إلى 561 شخصًا و5 قتلي.

وأضاف يكتابرست أن 90 سريرًا في مستشفيات شيراز وعددًا من الأسرة في طهران تم تجهيزها لاستقبال المصابين المحتملين، ولكن حتى الآن لم يكن هناك حاجة لإرسال المصابين إلى مناطق أخرى.