على هامش الاجتماع الثامن عشر للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وروسيا، أكد باكنجاد أن توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين قد زاد من أهمية اجتماعات لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة، مما يمهد الطريق لتعاون واسع النطاق في مجالات متعددة، تشمل الطاقة والصحة والزراعة والخدمات المصرفية والمالية.
وأشار الوزير إلى أن الجانبين ملتزمان بتحقيق نتائج ملموسة في مجالات التعاون بأسرع وقت ممكن، موضحاً أن الهدف من هذه القمة هو الوصول إلى استنتاجات عملية وتجنب الإجراءات الإدارية المطولة.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الغاز، أوضح باكنجاد أن هناك تعاونًا واسع النطاق مع الشركات الروسية في مجالات الطاقة، وأن تجارة الغاز كانت من المواضيع الرئيسية التي تم مناقشتها مع نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك.
وأكد أن هناك عدة مذكرات تفاهم مع شركات روسية كبيرة في مجال الصناعات المنبعية، ومن المتوقع تحويلها إلى عقود قريبًا.
كما أشار إلى أن الغاز الروسي سيتم تسليمه إلى إيران في منطقة أستارا، وأن التنسيق بين روسيا وأذربيجان جارٍ، مع وجود خطة مستقبلية لتوسيع هذا التعاون.
واختتم باكنجاد تصريحاته بالتأكيد على الأجواء الودية والتفاهم السائدة في الاجتماع، معربًا عن ثقته بأن هذه الاجتماعات ستؤدي إلى إنجازات تعود بالنفع على الشعب الإيراني.