وتشمل هذه التكنولوجيا المحلية روبوتات ذكية لنقل البضائع وكراسي متحركة ذاتية القيادة، والتي سيتم تشغيلها بشكل أولي بحلول نهاية عام 1404 هـ (2025 م).
تم إنتاج هذه الروبوتات الذكية لنقل البضائع، والتي لديها القدرة على تحديد هوية المستخدم ومرافقته في البيئات المزدحمة (متابعة أو قيادة) باستخدام الرؤية الآلية، من قبل شركة "ميكائيل"  للتكنولوجيا الذكية بالتعاون مع "مؤسسة العلوم الوطنية الإيرانية".

تتميز هذه الروبوتات المستقلة بسهولة التحكم باستخدام الأوامر البصرية مثل إشارات اليد للتوقف أو التحرك، والتي يمكن استخدامها في المطارات، مراكز التسوق، المستودعات والأسطح غير المستوية. 

كما أنه قد أخذ باحثو الشركة هذه أيضا في الاعتبار إمكانية التوجيه عن بعد من قبل المشغل في البيئات الخطرة بالنسبة للروبوتات المستقلة.

ومن مزايا استخدام هذه الروبوتات المستقلة أيضا يمكن الإشارة إلى تصميمها لنقل كبار السن والأشخاص المعوقين في المطارات ومراكز الزيارة".

ومن التطبيقات الأخرى لهذه الروبوتات هي هدف استبدال عربات التسوق التقليدية بعربات ذكية ذاتية القيادة في مراكز التسوق. 

تكمن طريقة عمل الروبوتات الإيرانية المستقلة هذه في الحركة المستقلة بالكامل دون الحاجة إلى توجيه المستخدم والعودة التلقائية إلى محطة البداية، حيث تتمتع بمستوى عال من الأمان ويمكنه اكتشاف العوائق الثابتة والمتحركة. 

بدأ إنتاج هذه الروبوتات في عام 1403هـ (2024م)، ومن المتوقع أن يتم إنتاج النماذج الأولية التشغيلية لها بحلول نهاية عام 1404هـ (2025م).

وقال "سيد وحيد هاشمي" الرئيس التنفيذي لشركة "ميكائيل للتكنولوجيا الذكية" القائمة على المعرفة، في إشارة إلى دعم الروبوتات والتكنولوجيا المستخدمة فيها:

"إن جميع أجهزة وقطع وبرامج الروبوتات تعتمد على معرفتنا التقنية المحلية.

كما أعلن أيضاً أن مشروع الكراسي المتحركة ذات القيادة يتم تنفيذه بمنحة وطنية من مؤسسة العلوم الإيرانية والتكنولوجيا العالمية".

واختتم حديثه قائلا:

"أن هذه الروبوتات لن تنقل الأحمال الثقيلة فحسب، بل ستحدث ثورة في تقديم الخدمات لكبار السن من خلال الحفاظ على السلامة والراحة. كما أن الاكتفاء الذاتي في الدعم الفني هو قوة هذه التكنولوجيا الإيرانية".

يذكر أنه تم عرض هذا المنتج في المعرض الذي استمر ليوم واحد بعنوان "تطبيق الذكاء الاصطناعي في المعدات الدفاعية غير المأهولة" في صندوق الابتكار والازدهار.