وقال حسن سالاريا أن مرحلة تصميم هذه الكبسولات جارية، مع خطط لبناء نماذج أولية للأنظمة الفرعية المرتبطة بها، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تُنفذ بالتعاون مع مراكز الأبحاث، بما في ذلك معهد أبحاث الفضاء الجوي التابع لوزارة العلوم.

وقد تم إطلاق أول كبسولة حيوية بوزن 500 كيلوغرام في عام 1402، بينما تُعتبر الكبسولات الجديدة بوزن 1500 كيلوغرام خطوة متقدمة في هذا المجال.

وأكد سالاريا أن المشروع يعد ذا أهمية كبيرة لإيران في مجالات العلوم واستكشاف الفضاء، مشيراً إلى ضرورة التعاون مع الدول التي تمتلك صناعات فضائية متطورة.

كما أشار إلى تحسينات كبيرة في قدرات الكبسولات الجديدة، بما في ذلك نظام التوجيه والتحكم، وقدرات العودة إلى الغلاف الجوي.

وفيما يتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الفضاء، أكد سالاريا على أهمية استخدام هذه التكنولوجيا لتحسين سرعة وجودة الكشف في مجالات مثل صور الأقمار الصناعية وإعداد الخرائط.

وأوضح أن استخدام معالجات عالية الجودة سيمكن من تطبيق الخوارزميات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بشكل أكثر فعالية، مما سيعزز من أداء الأقمار الصناعية ومنصات الإطلاق.

تتطلع إيران إلى إطلاق نموذج أولي للكبسولة الحيوية بوزن 1500 كيلوغرام في عام 1405، مما يعكس التزامها بتطوير صناعة الفضاء وتعزيز قدراتها في هذا المجال.