رحبت كل من السعودية وقطر والكويت والبحرين، بالإضافة إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، بجولة المحادثات غير المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العمانية مسقط.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً أكدت فيه دعمها للمحادثات، مشيرة إلى أهمية الحوار في إنهاء الخلافات الإقليمية والدولية، وأعربت عن أملها في أن تسفر نتائج هذه المحادثات عن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الكويتية بالمحادثات، معبرة عن أملها في أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والاستقرار، وأكدت دعمها للحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات، مشيدة بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها سلطنة عمان في هذا السياق.
وفي الدوحة، أكدت وزارة الخارجية القطرية دعمها للمحادثات بين أميركا وإيران، مشددة على أهمية الدبلوماسية لحل القضايا العالقة بين الطرفين.
كما أعرب البديوي عن تطلعاته بأن تسفر هذه المحادثات عن نتائج إيجابية تفتح آفاق جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي قد صرح بأن الجولة الأولى من المفاوضات جرت في أجواء "ودية"، مشيراً إلى أن الوساطة العمانية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق "عادل وملزم" بين الطرفين.
وفي ختام التصريحات، رحبت مملكة البحرين باستضافة سلطنة عمان للمحادثات، معبرة عن تقديرها للجهود الدبلوماسية العمانية ودعمها للمبادرات الرامية إلى حل الخلافات بالطرق السلمية، آملة أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.