وأكدت مصادر محلية وطبية متطابقة، أن 11 شهداء ارتقوا؛ بينهم 4 أطفال، وأصيب 35 مواطنًا مدنيًا؛ غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي جوي استهدف منزلًا لعائلة أبو عمشة قرب مسجد الهواشي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
بدورها، قالت الخدمات الطبية، إن طواقمها بمحافظة غزة نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، من استهداف منزل “آل أبو عمشة”، في حي الشجاعية. منوهة: “ولا يزال الحدث قائم”.
وتُواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 24 تواليًا، استئناف عدوانها على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار الماضي، ألفًا و449 شهيدًا، و3 آلاف و647 مصابًا.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 50 ألفًا و810 شهيدًا، و115 ألفًا و688 مصابًا.
من جهة اخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 60 ألف طفل في القطاع يواجهون خطر مضاعفات صحية خطيرة نتيجة معاناتهم من سوء التغذية، مؤكدة أن إغلاق المعابر أمام الإمدادات الغذائية والدوائية قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأعداد.
وحذرت الوزارة من أن نقص مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب سيزيد من التحديات الصحية، خاصة مع استمرار منع التطعيمات الوبائية للأطفال، بما في ذلك تطعيمات شلل الأطفال.
منذ بداية مارس الماضي، يمنع الاحتلال إدخال أي مساعدات إنسانية أو غذائية أو طبية إلى قطاع غزة، وذلك بناءً على قرار حكومة الاحتلال بفرض حصار محكم على القطاع، مما أدى إلى تفاقم المأساة الإنسانية للسكان.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع والعشرين على التوالي، عدوانها على قطاع غزة من خلال القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
في سياق متصل، أعلنت قوات الاحتلال عن توسيع "عمليتها العسكرية" في نابلس، حيث اقتحمت مخيم بلاطة شرقي المدينة، وأجبرت بعض العائلات على مغادرة منازلها.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت عدة أحياء داخل المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل، وأغلقت جميع المداخل، مما أدى إلى فرض حظر التجول.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير ابزيع غربي رام الله، حيث قامت بتفجير منزل الشهيد مجاهد منصور، الذي نفذ عملية إطلاق نار قبل 13 شهراً. وشملت الاقتحامات مناطق أخرى في الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة رام الله وبلدات حلحول ويطا ورأس الجورة.
وفي بلدة بيت صفافا جنوبي القدس المحتلة، أجبرت قوات الاحتلال الفلسطيني علاء عليان على هدم منزله بحجة عدم الترخيص. كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان والأطفال خلال اقتحامها قرية حوسان غربي بيت لحم.