وأوضح اللواء باقري أن الرد، الذي أصدره قائد الثورة الإسلامية وتم نقله عبر وزير الخارجية، كان مبنياً على مبدأ ضرورة الرد بكل قوة في مواجهة التهديدات.
وأشار باقري إلى أن الرسالة أكدت أن إيران ليست من دعاة الحرب ولا تنوي بدء أي صراع، وأن هدفها الأساسي هو السعي نحو السلام في المنطقة. كما أكد أن إيران لا تبحث عن السلاح النووي، بل تسعى لتلبية احتياجات شعبها من الطاقة النووية وغيرها من المجالات.
وأضاف أن الرسالة أوضحت أن إيران لن تتفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة، ولكنها لا تمانع في إجراء مفاوضات غير مباشرة، مشيرًا إلى أن أمريكا كانت الطرف الأكثر كذبًا وتراجعًا في المفاوضات، مما يجعل إيران غير واثقة بها.
كما نوه باقري إلى أن الرسالة تركت بابًا مفتوحًا للمفاوضات غير المباشرة، في حال أبدت الولايات المتحدة نية صادقة للتحرك نحو الحوار.
واختتم اللواء باقري تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الرد يعكس استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن مصالحها، مع التأكيد على عدم رغبتها في الحرب، ولكنها لن تتسامح مع أي شكل من أشكال التنمر، وستقف بثبات في مواجهة التحديات.