وأكد غروسي في تصريحاته أن "نحن عند منعطف مهم للغاية"، مشيراً إلى أن رسالة قد أُرسلت من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران عبر خطاب.

ورغم عدم التطرق إلى تفاصيل الاتفاقات السابقة المتعلقة بالاتفاق النووي، أوضح غروسي أن "من الواضح أننا بحاجة إلى نوع من التفاهم يحظر تماماً إمكانية حصول إيران على سلاح نووي".

في سياق متصل، أعلنت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أنها تراجع ردها على الرسالة، محذرة الولايات المتحدة من أنها ستواجه عواقب وخيمة إذا قامت بأي عمل عدائي.

كما زار كاظم غريب آبادي، نائب وزير الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الشهر، حيث اجتمع مع دبلوماسيين من الصين وروسيا.

وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك على ضرورة التزام الأطراف المعنية بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي، والتخلي عن العقوبات أو الضغوط أو التهديد باستخدام القوة.

وفي حديثه لوكالة بلومبرغ، أشار غروسي إلى أن "نحن لسنا حيث نريد أن نكون"، مضيفاً أن القضايا العالقة من الماضي تتقاطع مع إمكانية التوصل إلى اتفاق مناسب للمستقبل.

ولفت إلى أن الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، الذي تم توقيعه في عام 2015، لم يعد له وجود فعلي، حيث لم يتبق منه سوى اسمه.