استهل المشاط خطابه بحمد الله على نعمة الصمود، مستذكراً بداية العدوان في 26 مارس 2015، مشدداً على رغبة الشعب اليمني في الحرية والاستقلال بعيداً عن أي وصاية خارجية.

وأشار إلى أن يوم الصمود الوطني يمثل عشر سنوات من الجهاد والصبر في مواجهة عدوان خارجي مدعوم بتحالف دولي.

كما اعتبر أن العدوان الأمريكي الأخير في 16 مارس هو امتداد للعدوان الذي بدأ في 2015، مؤكدًا أن الشعب اليمني، المعروف بشعب الإيمان والحكمة، لن يتأثر أو يتراجع، بل سيزداد إصرارًا على الصمود ومناصرة القضايا العادلة.

تطرق المشاط إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة، مؤكداً وقوف القيادة إلى جانبهم حتى تحرير كامل الأراضي اليمنية. ووجه رسالة إلى النظام السعودي، داعياً إياه إلى تنفيذ اتفاقات السلام الشامل، بما في ذلك وقف العدوان ورفع الحصار.

كما جدد التأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن عمليات الإسناد ستستمر مهما كانت التبعات. وحذر من الأطماع الصهيونية التوسعية، داعيًا القادة العرب إلى تعزيز التنسيق والتضامن لمواجهة هذه المخاطر.

في ختام خطابه، وجه المشاط تحية إلى الشعب اليمني والقوات المسلحة، مجددًا الولاء للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكداً أن اليمن ماضٍ بثبات نحو الحرية والسيادة والاستقلال.