وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، تم اختيار إيران كعضو متميز لعام 2025 من بين اللجان البارالمبية الوطنية الأخرى التابعة للجنة البارالمبية الدولية في قسم تطوير الرياضة النسوية، خلال حفل تقديم واحتفال الفائزين بجائزة اليوم العالمي للمرأة.

وقالت هاشمية متقي، الحائزة على الميدالية الذهبية في رمي الرمح في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو، عن الجائزة: "هذا حدث كبير للغاية". أهنئ الرياضة وكل من يعمل فيها في إيران. ويأتي هذا نتيجة سنوات من التخطيط للتركيز على الرياضات البارالمبية، وخاصة الرياضة النسوية.

وتابعت: "إن أهم عنصر في الرياضة في البلاد هو تطبيق العدالة، وهو ما أكد عليه المرشد الأعلى مراراً". بالنسبة لوزارة الرياضة والشباب، لا يوجد فرق بين الميدالية الأولمبية والبارالمبية، والمكافآت واحدة، وهذا في حد ذاته يوفر الحافز. كما سيتم معادلة مكافأة المنصة. لقد أدى تخصيص مثل هذه المكافآت إلى زيادة الدافع للمشاركة في الرياضات البارالمبية.

وأضافت متقي أن كرامة وشرف رياضيينا وأبطالنا البارالمبيين محفوظة على كافة المستويات، وحتى في المحافظات، يتم الاهتمام بالرياضة الأولمبية والبارالمبية من حيث الفوز بالميداليات.

وفي إشارة إلى الدعاية التي يتم إنشاؤها ضد الفتيات الإيرانيات في الخارج، قالت رامية الرمح البارالمبية: "إن وسائل الإعلام المعادية تنشر دائمًا أخبارًا تُظهر الفتيات والنساء على أنهن مقيدات، لكن أبطالنا أثبتوا أنه لا توجد حدود في البلاد". كما أن منح اللجنة البارالمبية الدولية جائزة للفتيات الإيرانيات كان بمثابة توبيخ لكل هذه الدعاية.

وفي إشارة إلى الفخر الذي أظهره الجيل الجديد من الفتيات الإيرانيات في باريس، قالت متقي: "في دورة الألعاب البارالمبية الأخيرة، نجحت أنا وسارة جوانمردي وزهراء نعمتي في الفوز بالميداليات". ومن بين هؤلاء الثلاثة، فقط السيدة الشجاعة فازت بالميدالية الذهبية في باريس. ولكن ظهرت مخاطر أخرى فأصبحت مصدر فخر. وكانت الفتيات اللواتي حصلن على الميداليات فاطمة همتي، وزهراء رحيمي، وإلهام صالحي، وهاجر صفرزادة، وبرستو حبيبي.

وأضافت: "إن تكريم خمسة وجوه جديدة في باريس أظهر أن المسؤولين الرياضيين في البلاد لا يركزون على أسماء قليلة أو رياضة محددة".