وأفادت مصادر إعلامية تابعة للعدو بأن جهاز "الشاباك" يتحقق في اشتباه يتعلق بزرع عبوات ناسفة في حافلات، مما أدى إلى انفجارها، مع وجود اشتباه بوجود عبوتين ناسفتين أخريين لم تنفجرا.

وأدى الحادث إلى حالة من الذعر بين المستوطنين الإسرائيليين في تل أبيب، حيث طُلب من سائقي الحافلات في بات يام التوقف فوراً وفتح الأبواب لإجراء فحوصات أمنية. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في مطار بن غوريون ووقف حركة القطارات مؤقتاً.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادث بأنه "على درجة كبيرة من الخطورة"، حيث تم العثور على عبوات ناسفة في مواقع أخرى جنوب تل أبيب، بالإضافة إلى جسم مشبوه في محطة قطارات المدينة.

وأشارت المصادر إلى توقف حركة القطارات بشكل كامل في منطقة "بات يام" بسبب انفجار الحافلات، ودعت قوات الأمن السائقين في منطقة تل أبيب إلى تفقد حافلاتهم، معتبرة أن العملية كانت مخططة بشكل كبير.

من جانبها، ذكرت بلدية "بات يام" أن انفجارين وقعا في حافلتين كانتا متوقفتين في مواقف الحافلات بالمدينة دون وجود ركاب على متنهما، مما أدى إلى عدم وقوع إصابات.

وأوضحت البلدية أن تفاصيل الحادثين ما تزال غير واضحة، وأن الجهات المعنية تقوم بعمليات بحث واتخاذ إجراءات وقائية للتأكد من عدم وجود أي خطر إضافي.

وأصدرت الشرطة الإسرائيلية بياناً أشارت فيه إلى الاشتباه بحدوث عملية جهادية على خلفية انفجار الحافلات، حيث تم نشر قوات أمنية كبيرة في المواقع المتضررة وبدأت فرق المتفجرات بفحص الأغراض المشبوهة في المنطقة.

كما أكدت مصادر إعلامية تابعة للعدو العثور على عبوة ناسفة في حافلة داخل متنزه "ياميت 2000" بالقرب من تل أبيب، مما تسبب في حالة من الهستيريا بين الإسرائيليين وتلقي بلاغات عن وجود قنابل في عدة مواقع قريبة من تل أبيب بعد انفجار الحافلات في "بات يام".

من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن التقديرات الأولية تشير إلى أن انفجار الحافلتين في "بات يام" قد يكون عملية نفذتها المقاومة.

وأفادت المصادر الإعلامية للعدو أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية طارئة على خلفية العثور على العبوات الناسفة.