قال الأمين العام لحزب الله في ذكرى الشهداء القادة الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة قطعت شوطا كبيرا في عهد الشهيد الموسوي.

وأكد أننا نؤمن بأن الإمام المهدي (عج) سيظهر في يوم من الأيام ونسعى لأن نكون تحت رايته لأنها راية الحقّ والانسانية.

وأضاف: في الذكرى العشرين لشهادة الرئيس رفيق الحريري نسأل الله تعالى أن نكون دائمًا موحّدين.

وأشار انه كان الهدف في اجتياح عام 1982 اقتلاع المقاومة الفلسطينية على أن تُنهى المقاومة من لبنان والمنطقة.

وأكد أن الشيخ راغب حرب كان شعبيًا وجماهيريًا يجتمع الناس من حوله من كل القرى ويقف بشجاعة بوجه الاحتلال الاسرائيل وفي 16 شباط 1984 جاء العملاء الى جبشيت وقتلوا الشهيد الشيخ راغب حرب

ولفت إلى ان السيد عباس الموسوي كان نموذجًا للمجاهدين فكان معهم دائمًا ويحضر في مراسم توديعهم عند ذهابهم إلى الخطوط الأمامية، ولم تغادر لغة الانتصار شفتي السيد عباس الموسوي حيث كان يقول "اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر".

وأضاف: الحاج عماد مغنية كان أمنيًا وعسكريًا ومُبدعًا والروحية الإيمانية كانت طاغية في عملية توجيهه للمجاهدين.

وتابع: بين شهادة السيد عباس الموسوي وشهادة الحاج عماد مغنية 16 سنة تقدم خلالها حزب الله كثيرًا وأصبح قوة حقيقية وفي موقع مختلف وهذا دليل على أنه عندما يستشهد القادة يحصل تطور من دمائهم لمصلحة الأمة فالمسيرة تتقدم من دماء القادة.

وأشار الشيخ نعيم قاسم إلى ان مواقف ترامب من القضية الفلسطينية ومن فلسطين هي مواقف خطيرة جدًا وتريد إنهاء فلسطين والشعب الفلسطيني.

وآضاف: ترامب يحاول أن يتحكم في العالم وليس فقط في فلسطين لكن ما يهمنا أنّ هذه الإبادة التي يريدها ترامب ليس لها قابلية مع الشعب الفلسطيني الأسطوري الذي قدم كل هذه التضحيات.

وأكد أن كل ما تفعله "إسرائيل" هو بتوجيه ودعم وتسليح وإعلام أمريكي، مشددا على أن "إسرائيل" وظيفتها أن تحقق أهداف أمريكا التوسعية وهذا لن يحصل.