وفي الفيديو ظهر فياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع.
وتحدث القيادي وسط مشاهد الدمار الذي خلفته الابادة الاسرائيلية في القطاع، عن الحرب مشيراً إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكداً أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وأشار فياض، إلى أن "الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار"، مشددا على أن "غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها".
وتعليقا على مقطع الفيديو، اعتبر أور بيالكوف، الذي يُقدم في بعض الصحف الإسرائيلية كباحث، أن ظهور القيادي الفلسطيني فياض في بيت حانون "عار" على الجيش الإسرائيلي الذي أعلن عن اغتياله سابقا، وأضاف ساخرا، بعد ظهور فياض "من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قتل شخصا آخر".
وفي مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال "حسين فياض" الذي قال إنه "قائد كتيبة بيت حانون بمخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)".
وآنذاك، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن قواته قامت بـ"تصفية حسين فياض"، واضافت ان قوات الفرقة 98 وقوات خاصة من سلاح الجو بالقضاء داخل نفق تحت الأرض على القيادي في القسام حسين فياض.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مقتل 86 ضابطاً وجندياً من لواء "غفعاتي" في غزة
أعلن المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أنّ "لواء غفعاتي فقد 86 ضابطاً وجندياً، خلال معارك قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023".
يأتي ذلك بعد أن دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ، منذ يوم الأحد الماضي، وانسحبت قوة عسكرية كبيرة من لواء غفعاتي خلال ذلك من شمالي قطاع غزة.
وتكبّد "جيش" الاحتلال خسائر كبيرة في صفوفه، بسبب عمليات المقاومة وتصديها له في الميدان. وفي آخر إحصاء، أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل نحو 831 ضابطاً وجندياً، بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، بينما يتعمّد، في كثير من الأحيان، إخفاء عدد قتلاه، ضمن سياسة ممنهجة، وتحت مزاعم "الرقابة العسكرية".
المقاومة تتصدى لاعتداءات الاحتلال في جنين
المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، تواصل تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقتحم البلدات وتعتدي على المنازل والمواطنين، حيث تخوض معها اشتباكات بالعبوات الناسفة والرصاص، محققةً إصابات مؤكّدة.
ففي جنين اعلنت سرايا القدس ان كتيبة جنين تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال، ويمطرون قوات الاحتلال وآلياته بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة، مؤكّدةً تحقيقهم إصابات مؤكدة.
كذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو في بلدة برقين غربي مدينة جنين، بالأسلحة الرشاشة، وتفجير عبوة ناسفة بجرافة للاحتلال.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة وتفجير 6 عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة ومخيم جنين وبلدات السيلة الحارثية واليامون، وإطلاق النار على حاجز دوتان، وإلقاء عبوة ناسفة خلال المواجهات في بلدة يعبد.
إضافة لإطلاق مسيرة انقضاضية على مستوطنة يتسهار، وتحطيم مركبات مستوطنين بالحجارة في نابلس.
كما ألقى مقاومون عبوات ناسفة على قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة عزون في قلقيلية، إضافة للتصدي للمستوطنين وإلقاء الحجارة على مركباتهم قرب المنية في بيت لحم.