وافاد قسم العلاقات العامة لأركان القوات المسلحة الايرانية، فقد اصدر اللواء باقري بيانا قدم فيه تهانيه بمناسبة 28 نيسان/ إبريل الذكرى السنوية للمصادقة على النظام التأسيسي لحرس الثورة الاسلامية عام 1979.
وجاء في البيان: إني اُقدّم التهاني بمناسبة تزامن الذكرى السنوية لتأسيس قوات حرس الثورة مع ذكرى مولد الإمام المهدي ولي العصر (عج) المبشر بظهور الدولة الكريمة والجيش المهدوي، متوجهاً بهذه التهاني الى جميع ابناء الشعب الايراني خاصة القادة والمدراء والمناضلين الأبطال السائرين على خطى الولاية في هذه المؤسسة الثورية والشعبية.
ووصف رئيس أركان القوات المسلحة الوقت الراهن «مصيرياً» سجّل خلاله حرس الثورة منجزات ولعب أدوارا كبرى واستراتيجية تلبية لمتطلبات الثورة والشعب الايراني والامة الاسلامية برمتها.
وأشاد اللواء باقري بهذا السجل الخاص بحرس الثورة على مدى 40 سنة، معتبراً إياه مصدر الهام في الظروف التاريخية الخطيرة الراهنة خاصة للجيل الجديد من الشباب ومصدراً لهم للحركة والاندفاع والسعي في الدفاع عن تطلعات وقيم الثورة الاسلامية، كما إعتبر ذلك تثميناً لتضحيات الشهداء الكرام وضماناً لمضيّ البلاد نحو قمم التطور والاقتدار.
وأشار في البيان الى تألق وسطوع الأدوار التي قام بها حرس الثورة في مشاهد التحولات والاحداث المحلية منها والاقليمية، خاصة طيلة فترة الحرب المفروضة والدفاع المقدس (1980-1988) ومكافحة العناصر المناوئة للثورة وعملاء الاستكبار العالمي ودعم ومرافقة جبهة المقاومة الاسلامية في الحاق الهزيمة بداعش والارهاب التكفيري في العراق وسوريا.
كما لفت اللواء باقري الى دور حرس الثورة في المشاركة والقيام بدور هام في إعمار وبناء البلد وإزالة الحرمان وإسناد الشعب في شتي المجالات.
وأعرب عن تأكيده أنّ ذلك مدعاة للارتياح وفخر للشعب الايراني ولجبهة الثورة الاسلامية وفي نفس الوقت مبعثاً لحقد وحسد وغضب أعداء هذه الجبهة خاصة النظام الأمريكي المجرم الخبيث.
واضاف، أن الشعب الايراني هو خير شاهد على منجزات حرس الثورة القائمة على أساس الاستراتيجية الدفاعية للجمهورية الاسلامية في الرد على التهديدات الموجهة من الاعداء وخياراتهم وسيناريوهاتهم.
وأضاف: إنّ حرس الثورة برده على إجراءات الاعداء بطريقة مناسبة تنطبق مع المتطلبات ومع الواقع والحالة الراهنة، أعاد تقويم اسس القوة الوطنية وعزز هيكلة وبنية هذه القوة.
كما عبّر عنها بأنها أّدت الى التعرف على الفرص والكفاءات المطلوبة اقليمياً عبر إلحاق الهزيمة خلال 40 سنة بمراكز التخطيط لاميركا وحلفائها وإرساء القوة الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد اللواء باقري على أنّ الاجراء الامريكي الاخير في ادراج حرس الثورة ضمن لائحة الجماعات الارهابية العالمية يعارض القوانين الرسمية والاعراف الدولية ويكشف في نفس الوقت عن غضب اولئك ومواجهتهم طريقاً مسدوداً على الصعيد الاستراتيجي في مواجهة اقتدار وصلابة ايران والقوة الايمانية والرادعة التي تتمتع بها البلاد.
وأعرب اللواء باقري عن ثقته بأنّ هذا التهديد العقيم والقرار الفاشل سيكونان فرصة لرفع مستوى شعبية ومرجعية حرس الثورة في الكفاح الحقيقي ضد الارهاب وفي القيام بدور مصيري جديد، عازياً ذلك الى التوجيهات والتدابير لسماحة قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة الإمام السيد على الخامنئي (مُدَّ ظله العالي).