المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في مخيم جباليا
وقصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حشود الاحتلال وآلياته المتوغلة في وسط مخيم جباليا، بقذائف "الهاون"، من عيار 60 ملم، ما ادى الى مقتل 6 جنود صهاينة واصابة 4 آهرين بالاضافة الى عطل آليتين.

وتمكّنت سرايا القدس من السيطرة على طائرة مسيّرة إسرائيلية مطوّرة، من نوع "Evo max"، قبيل تنفيذها مهمات هجومية في شمالي القطاع.

ونشر الإعلام الحربي في سرايا القدس مشاهد توثّق استهدافها جنود الاحتلال وآلياته في بيت حانون، وقصفها مستوطنة "نير عام"، بعدد من الصواريخ، من عيار 107 ملم.

ونشرت مشاهد أخرى عن استهدافها تموضعات جنود الاحتلال وآلياته على امتداد محور "نتساريم"، في عملية مشتركة، نفّذتها مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى مقرّ قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في موقع "أبو عريبان"، في "نتساريم"، بقذائف "الهاون"، من العيار الثقيل، ما ادى الى اصابة 4 جنود صهاينة.

كما قصفت مقر قيادة وسيطرة آخر غربي محور "نتساريم"، بصواريخ من عيار 107 ملم.

واستهدفت قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة، موقع قيادة وحدة الهندسة التابعة لـ"جيش" الاحتلال في "نتساريم"، بصواريخ "107" أيضاً، ما ادى الى مقتل جندي صهيوني واصابة اخر.

سرايا القدس في الضفة توجه رسالة إلى الاحتلال والسلطة
نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الخميس، بيانا عسكريا ألقته كتيبة طولكرم، استعرض حالة المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت كتيبة طولكرم، إن سرايا القدس وكتائب طولكرم، سطرت أروع الملاحم والبطولات وخاضت المعركة تلو المعركة دفاعا عن الأهالي في الضفة وغزة، ارتقى خلالها عدد من مقاومي سرايا القدس شهداء.

وأشارت إلى أنه "في الوقت الذي نعيش فيه أيام الثبات في معركة طوفان الأقصى، التي سنثبت فيها برفقة المقاومين في غزة وجبهات الإسناد أننا رفقاء النصر والتحرير، وهناك من راهن على تراجعنا وتخاذلنا، ولكن هيهات سنبقى درعا وفيا لدماء أبناء شعبنا، وقدمنا قادتنا ومؤسسينا ولا زلنا حتى الثبات والتحرير".

وأردفت: سنبقى نقاوم هذا الاحتلال حتى آخر طلقة ولا تراجع ولا استسلام، إما النصر أو الشهادة.

صنعاء تحذر أمريكا وبريطانيا و"إسرائيل" من أي مواقف انتقامية
أصدرت حكومة صنعاء، بيانا بشأن إعلان وقف إطلاق النار في غزة، جاء فيه: "تابعت حكومة "التغيير والبناء"، تطورات الأحداث واضطرار العدو الإسرائيلي للذهاب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد فشله الذريع الذي لم يحصد منه سوى تكريس صورته الإجرامية لدى العالم أجمع، والتي تزداد بشاعة مع كل اعتداء جديد على الشعب الفلسطيني، كونه يكشف النفسية الإجرامية السائدة لديه".

وأضاف البيان: "تُحيي الحكومة اليمنية الشعب الفلسطيني العزيز الذي خاض ملحمة جهادية تاريخية سطّر خلالها صمودا أسطوريا في الدفاع عن حقه وكرامته وعن القضية الفلسطينية أمام العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني الهمجي غير المسبوق، وتشيد (الحكومة) بالمقاومة الفلسطينية التي أثبتت أنها لا تُقهر، وتُقدر جهود وتضحيات المقاومة الإسلامية في مختلف ساحات الجهاد، وخاصة المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، التي ساندت غزة بكل قوة، مقدمة التضحيات الجليلة دفاعا عن القضية الفلسطينية، كما تحيي المقاومة الإسلامية في العراق، وجميع الشعوب والدول والمنظمات التي شاركت في دعم الشعب الفلسطيني".