البث المباشر

السوداني يشيد بدور الشهيد سليماني وإيران في دعم العراق

الأحد 5 يناير 2025 - 22:06 بتوقيت طهران
السوداني يشيد بدور الشهيد سليماني وإيران في دعم العراق

أشاد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدور الشهيد سليماني ودعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق عسكريا في محاربة تنظيم "داعش" الارهابي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ان السوداني شارك، اليوم الأحد، في الحفل التأبيني الذي أقيم في العاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر ورفاقهما، في حادثة المطار الأليمة.

وقال السوداني أن استذكار الشهداء، قادة النصر ورفاقهما، مناسبة مهمة للوقوف على سيرة رجلين عظيمين، مبيناً أن الشهيد جمال جعفر الإبراهيمي (أبو مهدي المهندس)، شكل حالة عراقية متفردة، جمعت بين العمل السياسي والفكر الجهادي، مستذكراً سيرته الوضاءة، وعمله مع القوى الوطنية في بناء العراق الجديد، وحرصه على التأسيس للنظام السياسي فيه، وإعادة مكانة العراق ودوره المؤثر، الذي تراجع بسبب السياسات الرعناء للنظام المباد".

كما أشار إلى دور الشهيد المهندس وتقدمه الصفوف لمحاربة عصابات داعش الإرهابية، مع الإخوة في الجمهوريةِ الإسلامية الإيرانية الذين وقفوا ودعموا العراق بالسلاح والمستشارين، وفي مقدمتهم الشهيد قاسم سليماني، الذي تواجد في جميع السواتر، ليدافعَ هو والشهيدُ المهندس عن العراق في أحلك الظروف، انطلاقاً من فتوى المرجعية الرشيدة التي أنقذت العراق والمنطقة، والتي عبَّرت عنهما في يوم استشهادهما بأنهما ابطال معارك الانتصار على الإرهابيين الدواعش.

وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي:" كان الشهيد المهندس يؤكد دوماً على دعم الدولة والحفاظ عليها، وأنّ الحشد جزء من الدولة وتحت مظلتها ومدافع عنها". واضاف:" يشكل الحشد اليوم قوة أساسيةً في الدفاع عن العراق".

وأشار الى ان العراق على أتمِّ الجهوزية والاستعداد لرد وردع أي اعتداء مهما كان مصدره، وقواتنا الأمنية، بجميع صنوفها قادرة على حفظ أمن البلد.

وتابع:" حرصت حكومتنا على تحصين الحشد بدعمه وتأهيله مثل باقي القوات الأمنية".

ونوه الى ان الحشد الشعبي كان عاملاً أساسياً من عوامل الأمن والسلام التي مهدت طريق الحكومة للانطلاق بمشاريع خدمية وتنموية، وإصلاحات جوهرية إدارية واقتصادية.

وبين ان "عملنا على استكمال السيادة، والانتهاء من ملفات تتعلق بوجود التحالف الدولي الذي ساعد العراق أيام داعش".

ولفت الى "اننا ذهبنا نحو صياغة علاقات ثنائية متعددة مع دول التحالف، لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، ووضعنا مصالح العراق في مفاوضاتنا مع هذه الدول".

وتابع انه "وفاءً لتضحيات الشهداء، وانطلاقاً من دور العراق المحوريّ في المنطقة، فإن واجب الجميع الحفاظ على النظام الديمقراطي، واحترام الدستور".

وقال "إن دور العراق الواضح تجلى خلال الأزمة التي ضربت المنطقة منذ 7 أكتوبر"؛ مضيفا "كان العراق أحد أهم البلدان التي عملت على تطويق الأزمة، ووقف تداعياتها وعدم اتساعها".

وبين انه "ما يحدث في غزة مسؤولية الدول الكبرى والمجتمع الدولي، الذين وقفوا عاجزين عن إيقاف جرائم الكيان، وهو ما كان مقدراً له أن يحدث في لبنان لولا الجهود التي أرست الهدنة".

واكد ان "الحكومة استطاعت تجنيب العراق من أنْ يكونَ ضمنَ حزام النار الذي كان يُراد له أنْ يتسع أبعد من حدود غزة ولبنان" مشيرا إلى أن "التطورات في سوريا مؤثرة وفاعلة في حاضر ومستقبل المنطقة، وتتطلب العمل لدعم الاستقرار، والتأسيس لنظام تعددي يحترم جميع المكونات" وتابع "يجب عدم التدخل في شؤون سوريا من أي جهة، واحترام سيادتها ووحدة أراضيها".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة