وخلال هذا الاجتماع تمّ التاكيد على أنّ القضية الفلسطينية والمقاومة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني تعتبر القضية الرئيسية في العالم الإسلامي ما جعلها إحدى ركائز حركة الصحوة الإسلامية وأداء دور أساسي في مسيرتها التكاملية.

وقال رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني العميد إسماعيل أحمدي مقدم: محور المقاومة حي ونشط رغم الحوادث التي يمر بها لكن إرادته وعزمه قويان وراسخان ويسعى للخروج من الصعوبات، وإن مشاركة العديد من المفكرين في هذا الاجتماع يظهر أهمية القضية الفلسطينية للجميع.

وركز الاجتماع على مناقشة عدة قضايا ذات صلة بالصراع الفلسطيني وتأثيرها على المنطقة والعالم الإسلامي، الاجتماع الذي، بحث سبل دعم المقاومة الفلسطينية في ظل الظروف الحالية وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع النظام العالمي الذي يبدو أنه يتجاهل حقوق الفلسطينيين وكذلك تعزيز التضامن بين الدول والشعوب الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف امام ما يقوم به الصهاينة من جرائم.

وقال الأمين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة د.يحيى غدار: القضية الفلسطينية هي التي يجب من خلالها تحرير فلسطين، وان نعيد الحق الى اصحابه وان نواجه المشروع الصهيواميركي في العالم اللااخلاقي الذي تنازل عن كل الاخلاق وكل القيم الذي جعل الحق باطل والباطل حق.

كما قال الأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة القاهرة د.جمال زهران: المقاومة هي الحل لازالة هذا الكيان الصهيوني من المنطقة حتى تستفيق وتتوحد وتتقدم.

ناقش المشاركون التحولات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وكيفية تاثيرها على القضية الفلسطينية، وتم التطرق إلى أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للصراع الفلسطيني، وضرورة تشكيل جبهة موحّدة من التحالفات الدولية لمناصرة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من العدوان الصهيوني.

ويعكس هذا الاجتماع ضرورة دعم القضية الفلسطينية والعزم على مواصلة 'المقاومة حتى النصر'، ويظهر أهمية الوحدة في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.