شنو حقيقه اللي حصل بالمقاتلة الأمريكية المتطوره باليمن؟ هل أسقطتها قوات أنصار الله لو الأمريكان يفضلون تبرير الموقف بأنه خطأ قواتنا؟ طبعا بعض الأخبار تتحدث عن طائرتين؟.

أثناء المواجهات العنيفة في باب المندب، نُشر خبر جعل العالم يفكر مليا: إسقاط طائرتين أو طائرة واحدة من مقاتلات اف 18  Super hornet التابعة للبحرية الأمريكية.

الروايات متناقضة حيث يقول الأميركيون إن نيرانهم كانت سبباً في السقوط، لكن الجيش اليمني يدعي أن هذا النصر تحقق علي أياديهم. ما هي الحقيقة؟ هل من الممكن بنفس الوقت يتم تكرار الخطأ مرتين؟.

تعد هاي المقاتلة الأسطورية واحدة من أكثر الإبداعات العسكرية تقدمًا وتطورا في العالم، وهي مجهزة بتقنيات كان من المفترض أن لاتقهر. لكن أهل اليمن المحاصرين برا وجوا وبحرا لسنوات، تمكنوا من إظهار شيء يفوق التوقعات. وربما تكون الصواريخ اللي وصلت إلي عمق فلسطين المحتلة وتحدت الأسطول الأمريكي هي نفسهه أيضا كسرت هاي الأسطورة.

ولكن لماذا يصر الأميركيون على إلقاء اللوم على النيران الداخلية؟.

أسباب كثيرة يمكن أن تكون وراء هذا الادعاء. ومن بين هاd الأسباب، فإن الاعتراف بأن قوة محاصرة قد استطاعت على إخضاع مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة سوف يؤدي إلى زيادة الانتقادات الداخلية الموجهة إلى المؤسسة العسكرية الأميركية وتحطيم الصورة التي احتفظ بها الأميركيون عن جيشهم لسنوات عديدة. وهذا الفشل يعني الضعف أمام عدو ينظر اليه الكثيرون بأنه لايملك قوة عتادية كبيرة.

وبعيداً عن هذه الروايات، أظهر اليمنيون مراراً وتكراراً أن قوتهم العسكرية تفوق التقديرات. لقد تمكنوا من المرور عبر حواجز دفاعية متعددة الطبقات بصواريخ بعيدة المدى بضرب الأهداف الرئيسية للكيان المجرم والقاتل للأطفال. فهل إسقاط طائرة F-18 أمر خارج عن البال؟.

ومن ناحية أخرى، إذا افترضنا أن سبب هذا السقوط كانت النيران الصديقة، فمرة أخرى تثار أسئلة عديدة بهذا الشأن. اشلون يمكن أن يحدث مثل هذا الخطأ الكبير في عملية بهذا الحجم الصغير؟ أليست هذه الحادثة علامة على ضعف التنسيق في الجيش الأمريكي؟ خاصة ؛ذا كانت المعركة في مشهد كبيرة وأكثر خطورة؟.

وطبعا في النهاية، سواء هذا الحدث كان بسبب نيران صديقة أو بقوة يمانية، فهو يعني هزيمة وإخفاق للجيش الأمريكي.

إذا كانت نيران صديقة فهذا يدل على ضعف التنسيق في معركة بسيطة. وإذا كان من صنع اليمنيين، فإنه يظهر مدي قوة جيشهم وأن العالم والأميركيين لايستطيعون تجاهلهم بعد الأن.

على أية حال، هذا السقوط قد وضع أسطورة القوة العسكرية الأمريكية موضع تساؤلات أكثر من أي وقت آخر، ومن جانب آخر ضاعف شعبية اليمن لدي الأحرار.

أنتم ماذا تقولون؟.