وقال سفير روسيا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا في اجتماع مجلس الأمن بشأن القرار 2231 وتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة:

"إن تصريحات ممثل الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي الايراني لا يمكن اعتبارها منطقية وواقعية. ومن خلال إلقاء اللوم على إيران والإدلاء بتصريحات معادية لها، فإنهم يريدون تجاهل انتهاك التزاماتهم فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن رقم 2231.

وأوضح: إن الإجراءات الماضية ضد إيران جاءت بنتيجة عكسية ومحاولة تطبيق آلية الزناد ستبقى أيضا غير مثمرة ومآلها الفشل.

وتابع السفير الروسي: قبل 9 سنوات، أظهر أطراف الاتفاق النووي أنه يمكن حل الخلافات إذا وضعوا وجهات النظر السياسية جانبا واعتمدوا نهجا واقعيا.

وقال: إن الاتفاق النووي جعل جميع الأطراف يحققون مطالبهم ويظهرون للمجتمع الدولي أن برنامج إيران النووي سلمي تماما، ومع مرور الوقت أصبح واضحا أي الدول تسعى لتحقيق أهدافها السياسية.

واعتبر السفير الروسي، السبب في الوضع الحالي بانه نتيجة للقرار غير العقلاني والسياسة الخاطئة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة وقال: إن الأمين العام للأمم المتحدة أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لم تبذل أي جهد للتعويض عن أخطائها.

وذكر نيبينزيا أن حكومة بايدن جاءت للعمل بدعوى محاولة التوصل إلى اتفاق مع إيران، لكنها لم تبذل جهدا مجديا للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وقال: الأطراف الأوروبية، على الرغم من ادعائها التزامها بالدبلوماسية، لم تبذل أي جهد. إنهم يستخدمون ذريعة لتبني أساليب معادية لإيران، ولا يمكنهم أن ينأوا بأنفسهم عن أمريكا.

وأضاف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة: الأطراف الأوروبية تطلق إسقاطات بشأن البرنامج النووي الإيراني وتستخدم معلومات كاذبة لتطبيق سياسة الضغط الأقصى على طهران.